يديعوت: الموساد استأجر فتاة لاغتيال المبحوح

زعم تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ونقله موقع الإذاعة الإسرائيلية، أن الفتاة الأجنبية خدعت القيادى العسكرى فى "كتائب عز الدين القسام، فى دبى محمود المبحوح حتى يفتح باب غرفته الذى اعتاد إغلاقه بإحكام خشية اقتحامه ممن يسعون لاغتياله.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن المبحوح كان يلتزم جانب الحيطة والحذر فى تنقلاته بأنحاء العالم، وكان من عادته سدّ أبواب الغرف التى يقيم فيها بقطع الأثاث الثقيلة لمنع اقتحام المكان، إلا أن امرأة، وفيما يبدو، أقنعت القيادى الحمساوى بارتكاب الخطأ الجسيم الذى أفضى إلى موته.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المبحوح كان يعرف تمام المعرفة ضرورة أن يكون شديد الحذر كونه مستهدفا من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية التى تتهمه بالمسئولية عن خطف ومقتل جنديين إسرائيليين عام 1988، إضافة إلى اعتباره قناة الاتصال فى شراء الأسلحة من إيران، وجهات أخرى وتهريبها إلى قطاع غزة.
وحسب التقرير تشير التحقيقات إلى أن المبحوح فتح باب غرفته، كما يبدو بمحض إرادته، أمام أحد أفراد فريق الاغتيال الذى ربما كان من أفراده امرأة أجنبية كانت دخلت دبى مثل شركائها بواسطة جواز سفر أوروبى. وأنه فى الوقت الذى فتح فيه المبحوح باب غرفته دخل فريق الاغتيال للغرفة عبر النافذة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد اتهمت إسرائيل باغتياله، فى الوقت الذى أعلنت فيه شرطة الإمارة عن تعرفها على المشتبه بهم فى الجريمة، مشيرة إلى أنهم يحملون جوازات سفر أوروبية.