نفى رجل الأعمال سميح ساويرس ما تناقلته وسائل الإعلام البريطانية صباح اليوم، الأربعاء، عن دخوله فى مفاوضات لشراء صحيفة الإندبندنت البريطانية بالاشتراك مع رجل الأعمال الروسى ألكسندر ليبيدييف. وأشار ساويرس إلى أن أية أخبار تتعلق بهذا الموضوع عارية تماما عن الصحة. وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قد تناولت بشىء من التفصيل حقيقة صفقة بيع منافستها الإندبندنت، وتناولت علاقة سميح ساويرس مع الملياردير الروسى ليبيدييف وشراكتهما القديمة فى مشاريع مشتركة مثل العقارات منخفضة التكاليف. كما عرضت الصحيفة فى موضوع آخر لبيزنس عائلة أنسى ساويرس من المقاولات للإعلام والاستثمارات المشتركة داخل مصر وخارجها فى السياحة والاتصالات والعقارات ودخولهم مجال الإعلام بقنوات فضائية "نهرين وأوتى فى وأون تى فى". والمثير أن صحيفة التليجراف البريطانية التى فجرت القضية ربطت بين علاقة الملياردير الروسى عميل المخابرات السوفيتية السابقة "كى جى بى" وبين اتجاهات عائلة ساويرس الليبرالية. الصحف البريطانية تناولت أيضا علاقة عائلة ساويرس بالإخوان والسياسة فى مصر وأفكار العائلة فى الحرية الشخصية وحقوق المرأة، لكنها لم تلمح لأى دور سياسى للعائلة. رغم الحديث عن آراء المهندس ساويرس فى الحجاب وإيران.