قال وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى اليوم، الأربعاء، إن بلاده أعادت رفات 300 كويتى، وقسما كبيرا من الأرشيف، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولى "لكن ما يزال هناك الكثير لإعادته"، موضحا أن "العراق مطالب ضمن أحكام الفصل السابع بإعادة كل الممتلكات والوثائق وهى بادرة حسن نية للكويتيين تؤكد أننا مهتمون وجادون بهذا الموضوع". ودعت وزارة الخارجية الاثنين الماضى المواطنين إلى تسليم ما بحوزتهم من "وثائق وممتلكات كويتية"، تم الاستيلاء عليها إبان النظام السابق خلال غزوه الكويت عام 1990. ونشرت الوزارة إعلانا يحض "كل من بحوزته أى وثائق أو ممتلكات كويتية سبق أن استولى عليها النظام السابق عند احتلاله دولة الكويت الشقيقة عام 1990، على تسليمها للوزارة". وأوضح زيبارى فى هذا الصدد "من خلال متابعتنا وجدنا الكثير من الوثائق وأعدناها، نتوقع أن يستجيب الناس للإعلان ويتعاونوا معنا حتى لو بإعادة وسائل بسيطة. فهذه أحد الشروط التى وضعها مجلس الأمن لإخراج العراق من الفصل السابع". واعتبر "هذا الإعلان ضمن قرارات مجلس الأمن لإخراج العراق من الفصل السابع، إلى جانب شرط إعادة جثث المفقودين والممتلكات وجميع الوثائق التى تخص الكويت". ويطالب العراق الدول الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، مساعدته للخروج من الفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة الذى فرضت بموجبه عقوبات دولية. وأرغم مجلس الأمن العراق على دفع 5% من عائداته النفطية لصندوق تابع للأمم المتحدة كتعويضات. وتلقى الصندوق طلبات تعويض قدرها 368 مليار دولار، إلا أنه أقر 52 مليار دولار فقط بينها 39 مليارا للكويت، وذلك استنادا إلى أرقام من الكويت ومن الصندوق.
