رفض منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة فرض رسوم حماية على الحديد المستورد وفقا للشكوى الذى تقدم بها عدد من صغار منتجى الحديد ، وذلك لعدم كفاية البيانات والادلة المقدمة فى الشكوى . وأضاف عبد النور فى تصريحات خاصة ل " اليوم السابع " ، أن شرط من شروط قبول الشكوى هو أن يكون حجم المتقدمين بها يمثلوا نسبة 50% من منتجى الصناعه المحلية ، وهو ما لم يتحقق فى الشكوى ، لافتا الى ضرورة أن يتقدموا بأرقام تثبت بأن واردات الحديد إرتفعت بما يهدد القطاع الصناعى . إلا أن الارقام الذين تقدموا بها فى الشكوى تخص الفترة من يناير حتى 30 يونيو 2014 ، أظهرت عكس ما أعلنوا ، حيث أن هذة الفترة ارتفعت فيها إنتاجية المصانع والمبيعات المحلية ، كما أنه وفقا لبيانات قطاع التجارة الخارجية فان حجم المستورد خلال نفس الفترة أقل من 10% من حجم السوق . وأعلن وزير التجارة أنه حامى ومدافع عن الصناعه المحلية ، ولكن لابد من وجود مبررات كافية وسند قوى لفرض أى رسوم ، وذلك حتى لا يترتب علية ضرر على المستهلك وإرتفاع الاسعار المحلية ، مشيرا الى أنه صغار المنتجين طالبوه فى شكواهم بتضررهم بالواردات القادمة خلال شهرى يوليو وأغسطس . وأوضح أن الملف سيستمر تحت الدراسة مع منحهم الفرصة التقدم بالبيانات التى تبثبت وجود إغراق للحديد المستورد خلال الفترة المذكورة ، حتى يتم إصدار قرارا نهائى وفقا لبيانات دقيقة يدرسها جهاز مكافحة الدعم والاغراق بالوزارة .