داخلية لبنان تتعهد بإطلاق الجنود المختطفين.. وتصف بلدة عرسال بالمحتلة

قدم وزير الداخلية والبلديات اللبنانى، نهاد المشنوق اعتذاره إلى اهالى العسكريين المختطفين فى عرسال عن أى تقصير قامت به الحكومة تجاه ابنائهم.
وقال المشنوق، فى تصريح صحفى، أن هناك قرارا بعدم ترك باب عربى أو لبنانى وإلا وسيتم طرقه، ولن نترك شخصا الا وسنطلب منه المساعدة ولن ندع اى شيء الا وسنقوم به لاطلاق سراح المختطفين، ولكن لن نعلن عن مضمون اى حركة.
وقال: "لن ادع احدا ينام لا لبنانى ولا سورى قبل أن نطلق سراح الاسرى تحت اى ظرف من الظروف، الاسرى ليسوا فقط ابناءنا بل هم ابناء الدولة، التى هى مسؤولة عنهم ومؤسساتهم مسؤولة عنهم ولن تتركهم. معربا عن تفهمه "لآلام كل الاهل ولكنّ هناك تكتما وسرية بقرار من الحكومة بالتعامل مع هذا الموضوع، لأن العلنية لن تأتى باى نتيجة مع احترامى وتقديرى واحساسى بوجع الاهل وهم اهلى ".
ووجه تحية الى الشيخ مصطفى الحجيرى (أحد القيادات المحسوبة على الجماعات ببلدة عرسال) على دوره ووطنيته وعلى كل ما قام به وما يحاول ان يقوم به ومن يتناوله وكأنه يتناول جهدا صادقا وخيرا لاطلاق المخطوفين".. مضيقا "الشيخ مصطفى اطمأن على عدد من الاسرى وهو نقل اطمئنانه على شاشة التلفزيون وانا عندى ثقة بكلامه".
وأضاف :"اعنى كل كلمة قلتها فى حق الشيخ مصطفى، مع اننى لا اعرفه ولم التق به لكننى اعلم تماما الجهد الذى يبذله، وليس وحده بل هناك الكثيرون من اهل عرسال حاولوا وما زالوا يحاولون. وكثير من هيئة العلماء ايضا يحاولون وكذلك الحكومة. لكن قلة الكلام فى هذه القضية تفيد اكثر من كثرته.
وأكد وزير الداخلية اللبنانى أن "عرسال بلدة محتلة، وقرارها السياسى محتل، ومن يحاول منهم يخاطر بحياته وبأمنه والكثير من الأمور اولهم الشيخ مصطفى والكثيرون مثله فى عرسال وفى لبنان لن يوقفوا مساعيهم ليلا نهارا فى هذا الموضوع".
وأعرب عن شكوكه بصورة الجندى على السيد التى نشرت على مواقع التواصل الإجتماعى وهو مذبوح، وقال: "انتظر ان يصدر الجيش بيانا فى هذا الموضوع. قد اكون مخطئاً او غيرى مخطئ. موضوع الجندى على السيد لا يزال فى البحث والتدقيق وهناك خبراء يدققون فى مسألة الصورة للتأكد وانا لا أستطيع ان ابنى آراء فى مسألة حياة جندى يدافع عن لبنان الا اذا كانت لدى معلومات دقيقة".