تشارك هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة حالياً فى معرض بكين الدولى للكتاب، الذى تستمر فعالياته حتى يوم 31 أغسطس الجارى. وتأتى المشاركة ضمن برنامج التواصل والتسويق الدولى لمعرض أبوظبى الدولى للكتاب الذى تنظمه الهيئة، ويعد من أكبر معارض الكتاب وأسرعها نمواً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويقوم فريق المعرض بسلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع المختصين فى عالم النشر من الصين ومن باقى دول العالم، حيث يجتمع فى معرض بكين فى دورته ال21 أكثر من 2000 عارض، لتتوج الزيارة بتسجيل ناشرين جدد فى معرض أبوظبى الدولى للكتاب القادم، والذى من المقرر تنظيم دورته ال25 فى الفترة من 7 وحتى 13 مايو 2015. وقد لاقت إصدارات المكتبة الوطنية اهتماماً كبيراً من جانب الموزعين والناشرين الصينيين، وأبدى العديد منم الرغبة بشراء الكتب وبالذات المترجمة منها لتوزيعها فى هذه المنطقة. وقال جمعة القبيسى، المدير التنفيذى لقطاع دار الكتب فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة ومدير معرض أبوظبى الدولى للكتاب: "نطمح إلى اجتذاب مزيد من العارضين من مختلف دول العالم، وهذا يتحقق بخلق فرص أكبر للناشرين المشاركين، ولذا سعى معرض أبوظبى الدولى للكتاب إلى إثراء برنامجه المهنى بموضوعات هدفها تطوير صناعة الكتاب، من خلال التواجد النشط والفعال بالمعارض الدولية والاطلاع على تجارب الدول الأخرى فى هذا المجال، واجتذاب الخبرات والترويج للمعرض فى المحافل الدولية، ومن هذا المنطلق يعتبر معرض بكين من المعارض الأساسية التى تقدم فرصة سانحة للقاء الناشرين من الشرق الأقصى وباقى دول العالم". وأضاف القبيسى: "اجتمع فى معرض أبوظبى للكتاب العام الماضى حوالى 1125 عارضاً من الناشرين والمختصين فى عالم الكتاب من 56 بلداً، ونسعى باستمرار للزيادة المدروسة فى مساحة المعرض وعدد العارضين والبرامج، والمحافظة فى الوقت نفسه على الجودة ومعايير حماية الملكية الفكرية وتعزيز حضور المبادرات الدولية، التى تسهم فى دعم صناعة الكتاب العربى". يذكر أن مكتب الترويج الخارجى التابع لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة فى الصين قد انضم للوفد المشارك فى معرض بكين الدولى، لتوفير معلومات سياحية وافية عن إمارة أبوظبى لزوار الجناح باللغة الصينية حيث تم تزويد الجناح بكتيبات سياحية تتضمن أهم المعلومات عن الوجهات السياحية فيها وعادات الطعام والخرائط والفنادق والرحلات. ويحتفى معرض بكين الدولى للكتاب بتركيا بوصفها ضيف شرف لهذا العام بعد أن احتفى بالمملكة العربية السعودية فى دورة العام 2013، كما يشارك فيه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ودائرة الثقافة والإعلام فى الشارقة، واتحاد الناشرين العرب.
