سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر تكشف استعداد "الداخلية" لإنشاء نقاط "شرطة الجامعات" خارج أسوار الحرم.. وتؤكد: الوزارة تبحث تأمينها لإفشال استهدافات طلاب الإخوان.. ومهمتها تحرير محاضر الشغب والتدخل الفورى حال الخروج على القانون
تواصل وزارتا الداخلية والتعليم العالى استعداداتها المكثفة لاستقبال العام الجامعى الجديد الذى سيبدأ رسميا فى 27 سبتمبر المقبل وفق ما حدده المجلس الأعلى للجامعات للتصدى لعنف طلاب الجماعة الإرهابية الذين أعلنوا عن بدء فعالياتهم داخل الجامعات منذ اليوم الأول لبدء الدراسة. وكشفت مصادر مطلعة فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" عن بحث وزارة الداخلية سُبُل إنشاء نقطة ثابتة للشرطة تسمى "شرطة الجامعات" خارج أسوار الجامعة فى أقرب مكان تكون مهمتها تحرير محاضر بأعمال العنف والشغب التى تحدث والتدخل الفورى فى حالة الخروج على القانون أسوة بنقطة الشرطة المتواجدة بصفة دائمة بالمستشفيات الجامعية، إلا أن السبب وراء تعطل البدء فى إنشاء تلك النقطة الأمنية هو سبل تأمينها حتى لا تكون مستهدفة من جانب طلاب الجماعة الإرهابية. وتحاول الأجهزة الأمنية وضع خطة محكمة لتأمين تلك النقطة من خلال إنشائها بجوار منطقة خدمات وفى حالة التوصل إلى خطة تأمين النقطة يتم البدء فورا فى إنشائها خلال الأسبوع المقبل حتى تكون جاهزة قبل بدء العام الدراسى. كما تتضمن الخطة الأمنية تواجد قوات الانتشار السريع خارج أسوار الحرم الجامعى على أن تتواجد قبل بدء العام الدراسى لإحباط أى مخطط لطلاب "الإرهابية" فى إثارة الشغب. يأتى ذلك بالإضافة إلى حصر أسماء طلاب الإخوان وأعضاء هيئات التدريس المنتمين للجامعة المحظورة والمحرضين على العنف. وعن الاستعدادات داخل المدن الجامعية كشفت مصادر أمنية عن إرسال كافة أسماء الطلاب المتقدمين بطلب للالتحاق بالمدينة الجامعية إلى الأجهزة الأمنية للتحرى عنها للكشف عن أى طالب متورط فى أى أعمال عنف أو شغب فى العام الدراسى السابق. وتقرر أن كل طالب تعرض لجزاءات أو ثبت تورطه فى أى أعمال عنف أو شغب عدم الموافقة على تسكينه بالمدينة الجامعية، بالإضافة إلى توقيع الطلاب على إقرار يفيد أنه فى حالة ارتكاب أى أعمال تخريبية أو أعمال عنف يتم فصله نهائيا من المدينة الجامعية وبذلك لا يحق للطالب رفع دعوى قضائية على الجامعة فى حالة فصله. وكشفت المصادر عن بدء التسكين رسميا فى المدن الجامعية فى الفترة من 9 حتى 15 أكتوبر مع إلزام الطلاب بتوقيع الإقرار، بعد العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك. من جانبه، كشف الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات عن اتخاذ لجنة الأمن بالمجلس العديد من الإجراءات لاستكمال المنظومة الأمنية خلال فترة الصيف، من بينها تركيب كاميرات مراقبة بكافة الجامعات، وخاصة على الأبواب الرئيسية، وبوابات إلكترونية لإحكام السيطرة، بالتعاون مع عدد من الشركات. وأوضح حاتم فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن الفترة المقبلة ستشهد تطبيقا كاملا لبنود البروتوكول المُوَقَّع مع وزارة الداخلية، حيث سيتم إنشاء إدارة لشرطة الجامعات تكون مهمتها تأمين الجامعات الحكومية من خلال التواجد الدائم لعناصر وزارة الداخلية خارج أسوار الحرم الجامعى، وكذلك الكليات خارج الحرم، من أى تعد خارجى أو محاولات سرقة، إلى جانب تواجد قوات الانتشار السريع خارج أسوار الحرم الجامعى، وستكون فى حالة استعداد للتدخل الفورى فى حال امتداد أعمال الشغب، والاعتداءات داخل الحرم، بناء على طلب من رئيس الجامعة، أو من يحل محله مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين.