حصل اليوم السابع على صيغه إقرار (الصلح والتنازل) الذى عقد بين شركة بتروتريد للخدمات البترولية التجارية وعدد من العمال المفصولين، والذى جاء فيه ( أقر أنا ...... بتصالحى وتنازلى عن الدعوى رقم 4474 لسنة 2009 عمال كلى شمال القاهرة المقامة ضد شركة الخدمات التجارية البترولية وموضوعها المطالبة بأحقيته فى المساواة بزملائه فى جميع المميزات التى منحتها الشركة للمعينين السابقين عاليه وأحقيته فى ضم الست سنوات الخبرة السابقة عن التعيين والحكم بعدم الاعتداد بالتوقيع على الاستقالة التى وقعها المدعى قبل التثبيت وكذلك العقد الذى أجبرته الشركة المدعية بالتوقيع عليه). وأكد أحد القيادات العمالية بالشركة محمد زكى على تقديم 9 عمال من أصل 11 عاملا عن فروع (إمبابه والعجوزة)، إقرار الصلح والتنازل، بسبب الظروف المعيشية، إلا أن البعض الآخر رفض تقديم التنازل ومستمر فى الدعوة بعدما كشف عن أن بتروتيد تعمل وفقا لأربعه لوائح، جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بمقر جريدة الغد- السابقة- التابعة لأيمن نور، مؤسس حزب الغد بشارع شريف. ورغم إقرار عدد من العمال على الصلح والتنازل، إلا أن أحد القيادات بالغربية نفى تقديمهم أى اعتذار تقدم به العمال لرئيس مجلس الإدارة وفيق زغلول، مشيرا إلى أنه جارٍ تشكيل لجنة عمالية لبحث حقوق العمال. فيما أشار كريم محمد- أحد المفصولين- إلى أن الشركة كانت تجبر العمال على حضور كافة مباريات فريق إنبى حيث كانت تضع شرط حضور المباراة لحصولهم على الحوافز، خاصة الدورة الأخيرة التى حضرها جمال مبارك، أمين سياسات الحزب الوطنى وعدد من قيادات الحزب، مما وصفه بإهدار للمال العام. وهدد كريم، بالتصعيد عبر سلسلة من الاعتصامات أمام وزارة البترول إذا لم يتم التعامل وفقا للائحة واحدة، والاعتراف بأحقية العمال.