سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر عسكرى: قواتنا المسلحة لم توجه ضربة جوية لمواقع فى ليبيا.. ووكالات أجنبية تحاول إثارة الفتن.. ويؤكد: قصف طرابلس مستحيل لبعد المسافة وارتباطه بصعوبات فنية.. ومصر لا تمتلك طائرات سوخوى 24
نفى مصدر عسكرى ل"اليوم السابع"، ما تداوله عدد من المواقع الأجنبية التى وصفه ب"المشبوهة" حول تنفيذ ضربة جوية مشتركة بين مصر والإمارات ضد معاقل إرهابية فى مدينة طرابلس الليبية. وقال المصدر، أن المدينة الليبية تبعد عن مصر بمسافة تزيد على 1600 كيلو متر ما يصعب معه توجيه ضربة جوية، لافتًا إلى أن مثل هذه الأخبار مُغرضة ولا أساس لها من الواقع، وتستهدف إثارة الصراع والفتنة فى المنطقة . وأوضح المصدر، أن القوات المسلحة المصرية لا تعمل خارج حدود الدولة المصرية، وحال قيامها بمهام خارج الحدود، تتم وفقًا لضوابط كفلها الدستور والقانون، ولا يمكن تجاوزها، أو التغاضى عنها، هذا بالإضافة إلى وجود الكثير من الصعوبات الفنية المرتبطة بعمليات تنفيذ ضربات جوية خارج الحدود أهمها المدى الزمنى المستغرق للضربة وبعد المسافة. وأشار المصدر، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أنهى الشائعات التى ترددت بالأمس حول قيام مصر بتوجيه ضربة جوية إلى مدينة طرابلس الليبية، إلا أن بعض الوكالات الأجنبية - لم يسمها - تحاول إثارة الصراعات والفتن داخل المنطقة العربية وتسعى لتشويه العلاقة العربية الوثيقة بين مصر وليبيا، التى تتعاون مع الجيش المصرى فى تأمين كامل الحدود الغربية . وكشف المصدر، أن الطائرات التى أعلنت غرفة ثوار ليبيا قيامها بالقصف الجوى لمدينة طرابلس الليبية منذ عدة أيام مقاتلة وقاذفة قنابل من طراز سوخوى 24، مشيرًا إلى أن ذلك الطراز من الطائرات لا تخدم بالقوات الجوية المصرية على الإطلاق، داعيًا المواقع الإخبارية الأجنبية إلى التحقق من الأخبار والمعلومات التى يتم نشرها وتداولها حول القوات المسلحة المصرية، ودراسة مدى تأثيرها على منظومة الأمن القومى لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها. أخبار متعلقة: "رويترز" تنشر مزاعم أمريكية حول شن مصر والإمارات هجمات جوية ضد ليبيا