تتفاوض السلطات البرازيلية أمس الاثنين مع سجناء شنوا تمردا دمويا فى أحد السجون بجنوب البرازيل لإقناعهم بالاستسلام وإطلاق سراح اثنين من الحراس اللذين احتجزوهما رهينتين. وتردد أن حوالى 600 سجين شاركوا فى أعمال الشغب بمدينة كاسكافيل بولاية بارانا للمطالبة بظروف احتجاز أفضل وضوابط مخففة، بما فى ذلك الحصول على مزيد من امتيازات الزيارة. وقطع رأسا اثنين من السجناء، وقتل آخران عندما تم إلقاءهم من أحد الأسطح، ورفع بعض السجناء لافتة على السطح تحمل اسم عصابة "بريميرو كوماندو دا كابيتال" وهى عصابة واسعة الانتشار فى السجون البرازيلية يشتبه فى تورطها فى تهريب المخدرات والجريمة المنظمة. ولا يزال عدد المصابين فى السجن غير معروف إلا أن صحيفة "فولها دى ساو باولو" اليومية أفادت بأن العديد من سيارات الإسعاف شوهدت وهى تنقل أشخاصا من أرض السجن أمس الأحد. وعلى عكس العديد من السجون المكتظة فى البرازيل، فإن سجن كاسكافيل يضم 1040 سجينا رغم أنه يسع أكثر من 1100 سجين.