تسبب المهاجم الليبيرى فرانسيس دو فوركى لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى فى خلاف بين حسام البدرى المدير الفنى للفريق ولجنة الكرة بالنادى برئاسة حسن حمدى، وعضوية طارق سليم ومحمود الخطيب، حيث رفض البدرى تنفيذ رغبة اللجنة فى الاستغناء عن خدمات المهاجم الليبيرى، لأنه حسب رؤيته الفنية يرى أن اللاعب جدير بالاستمرار، فى حين أن اللجنة ترى أن اللاعب لا يستحق البقاء فى صفوف الأهلى، ويجب البحث عن مهاجم سوبر أفضل، خاصة أن هناك انتقادات شديدة تواجه اللجنة والجهاز الفنى بسبب هذا اللاعب ومستواه الذى لا يليق بالأهلى، هذا بالإضافة إلى عدم التزامه وتعرضه للإيقاف أكثر من مرة خلال الدور الأول، سواء بسبب الطرد المباشر، مثلما حدث فى مباراة الفريق أمام المصرى، أو إيقافه بسبب كثرة إنذاراته، وأيضاً إصاباته التى كان لها دور كبير فى غيابه عن مباريات كثيرة، علاوة على تخلفه فى بلاده لأكثر من أسبوع عن الموعد المحدد لعودته للأهلى. أما البدرى فقد تمسك باللاعب، مؤكداً أن لديه ثقة كبيرة بأن يكون فرانسيس خليفة الأنجولى فلافيو فى قيادة هجوم الأهلى، لاسيما فى ظل عدم تجديد عقد عماد متعب مهاجم الفريق الذى قد يرحل خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى عدم قدرة محمد فضل وأسامة حسنى وهانى العجيزى على قيادة الهجوم الأحمر، وأيضاً صعوبة استمرار أحمد بلال مهاجم الفريق فى ظل إصاباته المتكررة التى دائماً ما تجعله خارج الصورة، وهو ما جعل الجهاز الفنى يرفع اسمه من قائمة الفريق الأفريقية التى تم إرسالها إلى الاتحاد الأفريقى لخوض المعمعة الأفريقية فى موسمها الجديد. الخلاف بين لجنة الكرة والبدرى انتهى لصالح الأخير الذى لا يرغب أن تكون للجنة الكرة أى تدخلات فى النواحى الفنية لأنه الرجل الأول فى اختيارات اللاعبين، بالإضافة إلى أن انضمام فرانسيس للأهلى كان بموافقة لجنة الكرة فى البداية. الجدير بالذكر أن الجهاز الفنى كان قد وقع غرامة مالية على المهاجم الليبيرى قدرها 10 آلاف دولار بسبب تأخره عن العودة للقاهرة، وتم إيقافه من قبل ثلاث مباريات بعد تعديه على لاعب المصرى وحصوله على الكارت الأحمر مباشرة وغيابه أربع مباريات بسبب الإصابة.