شروخ مبانى مدرسة تجريبية تهدد حياة التلاميذ فى البساتين

تفصلنا بضعة أيام عن استقبال العام الدراسى الجديد، المقرر بدايته فى 20 سبتمبر المقبل، فيما تتكرر مأساة أهل عزبة النصر بحى البساتين، وتحديدا أولياء أمور تلاميذ مدرسة تجريبية، تابعة لإدارة البساتين، الذين نقل البعض منهم أبناءه إلى مدرسة أخرى، خوفا من انهيار المبنى فى أى وقت، بعد ما أصابته شروخ كبيرة تهدد بسقوطه.
وتروى أم هانى، أحد أهالى العزبة، ل"اليوم السابع"، أن المدرسة مهددة بالانهيار، و"الأهالى بيخافوا على عيالهم وبينقلوهم لمدارس تانية"، لافتة إلى أنه على الرغم من أن المدرسة لغات إلا أن الإهمال لحق بها.
ويتابع أحد أولياء الأمور، "أحنا بنخاف المدرسة تقع فى أى وقت، ومش عارفين نوصل صوتنا لحد عشان نحافظ على سلامة عيالنا أحنا بنوديهم يتعلموا مش يموتوا".
ورصد "اليوم السابع"، خلال جولته بعزبة النصر، شكاوى أهالى المنطقة من الانفلات الأمنى، الذى يعانى منه أبناؤهم خلال العام الدراسى، وسيطرة البلطجية على مجمع المدارس بمنطقة "ذرذارة" بالعزبة، وتضم مدرستين.
ويقول عم فؤاد، أحد أهالى العزبة،60 سنة، إن المدارس تعانى من انفلات أمنى كبير، وتسيطر عناصر البلطجية على المنطقة، قائلا "البلطجية بتستنى العيال وتاخد مصروفهم وسندوتشاتهم ومحدش بيقدر يتكلم معاهم"، مضيفا "أنا طلعت حفيدى من المدرسة عشان خوفت عليه، وأتمنى أن وزارة التعليم تلقى نظرة على المدارس وتوفر الأمن والأمان للأطفال".
وتوضح أم أيمن، أحد أولياء الأمور، "المدرسين بيخافوا يروحوا المدرسة عشان البلطجية اللى هناك، والسنة اللى فاتت المدرسة كانت مفيهاش مدرس، وبنضطر ندخل عيالنا دروس خصوصية عشان ينجحوا"، وتابعت "أنا بطالب أجهزة الأمن تنظيم دوريات أمنية بالمنطقة للقبض على البلطجية، وضبط الأمن ومواجهة الانفلات الأمنى".