أعلنت وزارة الأسرى والمحررين فى الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى اعتقلت منذ عام 1967 أكثر من عشرة آلاف مواطنة فلسطينية. وقالت الوزارة فى تقرير لها بمناسبة يوم المرأة العالمى الذى يصادف الثامن من مارس إن المرأة الفلسطينية شاركت إلى جانب الرجل فى مقاومة الاحتلال، مشيرة إلى أنه خلال انتفاضة الأقصى اعتقل الاحتلال أكثر من 750 فلسطينية وأزواجهن فى زنازين وغرف التحقيق وفى السجون المظلمة ذات الظروف القاسية. وأضافت أنه ما زال رهن الاعتقال 108 أسيرات جميعهن اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى، ماعدا واحدة معتقلة منذ عام 1998، وقالت الوزارة إنه فى مثل هذا اليوم من كل عام الثامن من مارس تحتفل نساء العالم بيوم المرأة العالمى حيث يتقبلن التهانى والهدايا بينما نساء فلسطين ما زلن يعانين من ويلات الاحتلال الذى طال كل شىء حتى الحجر والشجر. يقول الدكتور عاطف عدوان، وزير شئون الأسرى فى حكومة هنية، إن إدارة السجون الإسرائيلية تقوم بحملة قمعية منظمة ضد الأسيرات، حيث شهدت أوضاع الأسيرات تصعيداً خطيراً من قبل إدارة السجون التى لا تزال مستمرة فى ممارسة كافة وسائل التعذيب والإهانة بحق الأسيرات. وأوضح أن إدارة السجون لا تتهاون فى ابتكار أعنف أساليب التعذيب من أجل زيادة معاناة الأسيرات لتدمير الحالة النفسية للأسيرة والسعى وراء تخريب البيئة الاجتماعية والنفسية لكل الأسيرات وتدمير شخصية الأسيرة لتصبح غير قادرة على العطاء والبناء، وتكون رادعا لغيرها من المشاركة فى مقاومة الاحتلال.
