"سكوت مور" وشريكه "توماس" رجلان حالياً، إلا أنهما فى الأساس ولدا فتاتين ودفعهما عدم شعورهما بالرضا عن جنسهما لعمل عمليات تحول جنسى ليصبحا رجلين فيما بعد، كما ذكرت صحيفة التليجراف. "سكوت" البالغ من العمر (30 عاماً) والمقيم فى كاليفورنيا متزوج قانونياً من "توماس" (30 عاماً)، وذلك لأنه ما زال يحمل شهادة ميلاده وهو أنثى ما قبل عملية التحول، بينما يحمل توماس شهادة ميلاد جديدة بعدما تحول لذكر. ويقول سكوت: "أعلم أن الناس سيقولون عنا إننا مجنونان، إلا أننا سعداء ولا نشعر بالعار أو الخجل مما نفعله"، وأكد توماس على كلام شريكه سكوت، وقال "أنا وشريكى نريد أن يعرف العالم أن عائلات المتحولين جنسياً عائلات طبيعية وصحية ومحبة". يذكر أن سكوت ولد فتاة باسم جيسيكا، وعند بلوغه الحادية عشرة أدرك أنه لا يريد أن يعيش حياته كأنثى بل يريد أن يتحول ذكراً، وقال سكوت " لقد عشت دور "الفتاة المسترجلة"، وعندما بدأت مرحلة المراهقة والبلوغ وبرز لدى ثدى أدركت أننى ولدت فى الجسد الخطأ"، وأضاف "أنه عندما أخبر أسرته برغبته فى التحول ظنوا أنه أصيب بالجنون، إلا أن حالة الإحباط التى كان يعيشها جعلت أسرته تدريجياً تدرك جديته وأن التحول هو الحل الوحيد لمساعدته وسمحوا له بتناول هرمونات الذكورة عندما بلغ السادسة عشرة. ويؤكد سكوت، أنه لم يقبل على زرع العضو الذكرى، لأنه أولاً لم يكن يملك الإمكانيات المادية لذلك، كما أنه لم يكن واثقاً من نتائج زراعته، فضلاً عن تخوفه من رغبته فيما بعد فى الحصول على أطفال وتأثير زراعة العضو الذكرى على ذلك. أما توماس فولد فتاة باسم لورا، وبدأ عملية تحوله الجنسى عند بلوغه عامه التاسع عشر وتحول اسمه عام 98 وأصبح قانوناً رجلاً، وبدأ فى أخد هرمون الذكورة التوستيستيرون عام 99 واستأصل ثدييه عام 99 وقام بزرع عضو ذكرى عام 2004 من قطعة لحم مأخوذة من فخذه. سكوت وتوماس تقابلا عام 2005 فى إحدى مجموعات دعم الرجال المتحولين جنسياً، الزوجان عندهما بالفعل ولدين هما جريج (12عاماً) ولوجان (10 أعوام)، وهما من زوجة توماس السابقة وقد قاما بتبنيها.