أكدت أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، الأربعاء، على أن موقفها من المفاوضات يلاقى الدعم الكامل من مصر والسعودية ومن كافة الدول العربية، ومن دول أوروبية أيضا، كما تؤكد على التنسيق التام فى مواقفها مع مصر التى تعمل من أجل الحصول على ضمانات أمريكية ودولية بأن الحدود ستكون حدود يونيو 67. وذلك ردا على ما تردد عن ممارسة ضغوط مصرية على الرئيس الفلسطينى محمود عباس لاستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطينى دون وقف الاستيطان. كما لفتت المنظمة إلى أن مصر تسعى لأن تكون نهاية عملية السلام هى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين، وشددت أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدم صحة هذه الشائعات، ووصفتها بأنها تهدف للنيل من موقف القيادة المصرية المساند لسياسة الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية تجاه الوقف التام للاستيطان فى الضفة الغربية، بما فى ذلك القدس، وتحديد مرجعية المفاوضات. وكانت مصادر فلسطينية ذكرت أن الرئيس محمود عباس يقاوم ضغطاً مصرياً شرساً تستهدف إجباره على قبول استئناف المفاوضات مع الإسرائيليين، وفقاً للأجندة التى تقترحها واشنطن مرحلياً والقاضية بتنازل الرئيس عباس عن شرط تجميد الاستيطان قبل العودة لطاولة المفاوضات، الأمر الذى يرفضه الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية.