كيف يمكن تشخيص الإغماء

الوصف الدقيق لطبيعة الإغماء هو فقدان دم يحدث أثناء سحب الدم آو التبول ففقدان الوعى، الذى يحدث أثناء ارتداء قميص جديد ذى ياقة قاسية يمكنه أن يدل على وجود اضطراب فى جيب الشريان السباتى لذا لابد من وجود فحص بدنى شامل وضرورى من قياس ضغط الدم، أثناء الجلوس، والوقوف حتى يتم استبعاد حدوث الإغماء نتيجة لنقص ضغط الدم الوضعى مع ضرورة إجراء فحوصات دم من أجل تحديد تركيبة خلايا الدم، مستوى الأملاح، مستوى السكر فى الدم، وإنزيمات القلب. فى حال وجود تخوف من الإصابة بنوبة قلبية، فيتطلب ذلك ضرورة إجراء فحص، حسب الحاجة، لوجود مواد سامة فى الدم والبول.
وينصح فى حال تكرر حالات الإغماء بضرورة إجراء الفحص، حيث ينقل المريض من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف. فيستلقى المريض بزاوية 60-80 درجة لمدة 30-60 دقيقة، فيؤدى ذلك الأمر الإصابة بإغماء مع إجراء تخطيط لكهربية القلب، مما يتيح اكتشاف اضطرابات فى جهاز التوصيل فى القلب، مما يدل على الإصابة بأمراض القلب.
يوصى المرضى الذين يتعرضون باستمرار للإغماء بضرورة الامتناع عن ممارسة الرياضات الخطرة مثل تسلق الجبال، الطيران، أو السباحة من دون مرافق، أثناء الإغماء ويجب وضع المريض على الظهر.
وفى حال ما إذا كان الإغماء ناتجا عن نقص ضغط الدم الوضعى، يوقف العلاج بالأدوية، التى قد تكون سببا للإغماء، كما يوصى المريض بالامتناع عن النهوض الفجائى أو الانتقال الحاد من الاستلقاء إلى الجلوس فالتعرض المستمر للإغماء يتطلب أيضا العناية بالصحة العامة حتى لا يتطور الأمر لسلسلة من الاضطرابات الصحية.