بحب ذات مهلهلة كرهت كبرك والقلا لكل من طلب العلا أذاك دأبك فى الورى؟ أيها العليل المبتلا والله لن تنعم بالرضا ولو كنت فى الدنيا مخلدا فأكره من شئت ومن ترى وأشهر سيفك إن كنت عنترا على من للحق قد أنبرى وصار للمظلومين منبرا يرد ظلم من أفترى والله حسبه وسترى أن كبرك مقبره ستدفن فيه قبل الثرى أيها الحسود الحقود إليك منى ما قد ترى لأهجون فيك الأباطل ولأفضحن منك السرائر ولأعلمن الدنيا ما أنت فاعلا من قبح فعل فى ارتقاء المنازل من الدياسة للفظاظة وبالدين متاجرة قولى بربك هل ترى؟ من قبح فعلك ما أرى هل تخرج الزفرات هل تطلق الأهات هل نمت يوما مكدرا أيها العليل المبتلا بحب ذات مهلهلة بالله كن كما الورى لا كبر فيك ولا منكرا