هددت عاملة بشركة وبريات سمنود بإشعال النيران بنفسها أمام المسئولين الذين تجاهلوا مطالب العمال، والتى تتمثل فى صرف رواتب العمال منذ شهر مارس الماضى، وصرف الأجور المتغيرة المتأخر صرفها منذ شهر سبتمبر العام الماضى. وأضافت "حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يتهم العمال الذين يبحثون عن مطالبهم بالبلطجية، وأكدت على الاستمرار فى الإضراب داخل الشركة والدخول فى إضراب عن الطعام حتى يستجيب المسئولين للعمال. كان عمال شركة وبريات سمنود قد قاموا بقطع طريق السكة الحديد القادم من القاهرة والإسكندرية إلى المنصورة ودمياط والعكس لمدة نصف ساعة بسبب تأخر صرف رواتبهم منذ شهر سبتمبر الماضى على الأجور المتغيرة ومن شهر فبراير الماضى حتى الآن على الأجر الأساسى. وانتقلت قوات الشرطة والأمن المركزى و4 مدرعات تابعة للأمن المركزى لموقع تجمع العمال الذين انسحبوا إلى داخل الشركة، حيث تم تطويقها خشية خروج العمال لقطع الطريق مرة أخرى. وانتقل اللواء حسام خليفة حكمدار أمن المحلة واللواء أيمن سيف النصر رئيس مدينة سمنود والعميد ثروت صلاح مأمور مركز سمنود فى محاولة لاقناع العمال بعدم الخروج مرة أخرى، وطالبوهم بالتقدم بمذكرة للتظاهر أمام مجلس الوزراء أو إرسال 10عمال للاجتماع مع محافظ الغربية. وأكد العمال أنهم باعو "عفش منازلهم" للإنفاق منها على أسرهم، وأن وفد منهم اجتمع مع محافظ الغربية بمجلس مدينة سمنود، لبحث الأزمة، الذى قال لهم بالحرف الواحد "هو أنا لاقى مرتبات للموظفين عشان أشوفلكم مرتباتكم أنا مش مسئول عنكم". وأشار العمال إلى أن وزير التخطيط الدكتور أشرف العربى قد وعد بصرف مرتب شهر أكتوبر ونوفمبر من الأجور المتغيرة قبل إجازة عيد الفطر إلا أن المسئولين، لم يقوموا بصرف هذه المرتبات سواء من الأجور المتغيرة أو الأجر الأساسى حتى الآن، مطالبين بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل الأزمة. تمركز قوات الأمن خارج شركة وبريات سمنود العاملات يفترشن الأرض داخل شركة وبريات سمنود الأمن يحاصر شركة وبريات سمنود من الخارج خشية خروج العمال مرة أخرى العاملات يصطحبن أطفالهم داخل شركة وبريات سمنود قوات الأمن تؤمن قضبان السكة الحديد لمنع العمال من قطعها