بالأرقام.. أحمد عز خارج السجن عقب قضاء 1275 يومًا خلف القضبان

تظل 11 ساعة فارقة فى حياة رجل الأعمال أحمد عز، لأنها الساعة التى خرج فيها أمين عام الحزب الوطنى المنحل من قسم شرطة الدقى عقب انتهاء إجراءات إخلاء سبيله، بعد مرور 1275 يوما قضاها متنقلا ما بين المحاكم والنيابات والسجن والمستشفيات، وصدر قرار بإخلاء سبيله على ذمة جميع القضايا المحبوس على ذمتها لانتهاء مدة الحبس الاحتياطى على ذمتها، بعد سداد 11 مليون جنيه وتقسيط باقى الكفالة البالغ قيمتها 100 مليون على 8 أقساط.
وشهد قسم شرطة الدقى، منذ الدقائق الأولى التى وصل فيها إلى مقر القسم توافد العديد من أنصار رجل الأعمال وتوافد العديد من وسائل الإعلام وكاميرات ومصورى الصحف، لتصويره أثناء خروجه، واستمر رجل الأعمال قرابة 6 ساعات متواصلة داخل القسم أنهى خلالها إجراءات إخلاء سبيله، وخرج داخل سيارة تويوتا كورولا سوداء اللون، سمحت قوات الأمن بدخولها إلى داخل سور القسم حتى يتمكن رجل الأعمال من استقلال السيارة دون تعرضه لمضايقات من جانب وسائل الإعلام، كما تواجد خارج القسم العديد من السيارات الفارهة فى انتظار خروج رجل الأعمال، بجانب سيارة إسعاف ظلت متواجدة أمام قسم الدقى وغادرت عقب خروجه.
وكان أحمد عز، قد استقال فى 29 يناير 2011 أى اليوم التالى ليوم جمعة الغضب الموافق 28 يناير 2011، من الأمانة العامة للحزب الوطنى المنحل وقبلت استقالته، وفى 3 فبراير 2011 صدر أمر النائب العام فى مصر بمنعه من السفر خارج البلاد وتجميد أرصدته، ضمن قائمة طويلة تضم بعض الوزراء فى الحكومة المقالة، وفى يوم 18 فبراير أصدر النائب العام السابق عبد المجيد محمود قرارًا بالقبض عليه وعدد من الوزراء، وأول من تم القبض عليه من رموز النظام الأسبق وصدر قرار بحبسهم على ذمة قضايا فساد مالى، وإهدار المال العام والكسب غير المشروع.
يذكر أن "عز" من مواليد يناير عام 1959، والده اللواء عبد العزيز عز، ضابط فى الجيش، حصل على بكالوريوس هندسة من جامعة القاهرة، وبدء حياته كرجل أعمال عام 1993، عندما أسس مع والده أول مصنع لإنتاج الحديد، وبين عامى 1993 - 1994 وتعاقد مع شركة إيطالية لبناء مصنع "العز لحديد التسليح" بطاقة 300 ألف طن، وفى عام 1996 تعاقد على خط آخر بطاقة 630 ألف طن وفرن صهر بطاقة 600 ألف طن.