نشر "اليوم السابع" صورتين لاثنين من الأربعة المقتولين الذين لقوا مصرعهم على يد قوات الشرطة بالعلمين خطأ أثناء استقلالهم سيارة أمام بوابة 6 لمنتجع مارينا لاعتقاد قوات الأمن أنها سيارة الإرهابيين الذين قتلوا رائد شرطة و4 جنود مساء أمس الثلاثاء بمدينة الضبعة. ويظهر فى الصورة رجل الأعمال مساعد مرزوق العقارى أحد أعيان قبيلته بمدينة العلمين، ويجلس فى حجره ابنه، بينما يظهر فى الصورة الثانية الضحية خميس أبو عاشور وشهرته خميس الجزار وهو يلف علم مصر حول جسمه، ولم يتسن لنا الحصول على صور للضحيتين الليبيين. كان عدد من أهالى العلمين قد تجمعوا عند مستشفى العلمين المركزى عقب علمهم بمصرع ذويهم مطالبين الأمن بكشف الحقيقة، حيث إن القتلى من الشخصيات المعروفة والبعيدة عن الأعمال الإجرامية وعن الشبهات، مؤكدين أنهم قتلوا عن طريق الخطأ من قبل قوات الأمن التى كانت تطارد مرتكبى الحادث الإرهابى الذى وقع بمدينة الضبعة، كما طالبوا بمحاسبة المسئولين عن ذلك، إلا أنه تم صرف الأهالى من محيط المستشفى وسط مخاوف من حدوث تداعيات أمنية على خلفية الحادث. كما سادت حالة من الاستياء بين أهالى مطروح بسبب وصف وزارة الداخلية وأجهزة الأمن بمطروح للراحلين بالإرهابيين. الضحية رجل الأعمال مساعد مرزوق العقارى خميس أبو عاشور أحد الضحايا