توفى الكاتب الصحفى يوسف الشريف فى الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم، الخميس، فى منزله، وذلك بعدما طلب من عائلته أمس، الأربعاء، أن ينقلوه من المستشفى إلى منزله، حيث كان يعالج بها من مرض السرطان الذى أصابه فى مناطق متفرقة من جسده، وتم نقله مساء أمس إلى منزله لتوافيه المنية صباح اليوم، ومن المقرر أن تشيع جنازته بعد صلاة العصر بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، ويقام العزاء مساء غد فى مسجد الحمدية الشاذلية. يذكر أن يوسف الشريف هاجمه المرض منذ 10 سنوات، واستقبله بعزيمة قوية وخفة ظل، وتعامل معه كأنه ليس موجوداً فى حياته، وكان دائماً يرى أن أهم شىء لمواجهة المرض هو ارتفاع الروح المعنوية، وهى أهم حاجة فى المرض، وهى لا تقوى إلا بالإيمان، وبأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. وكتب الشريف عدة كتب ساسية أثناء مرضه، إلا أنه كان دائماً ما يحن للكتب التى كتبها وتدور حول الظرف والظرفاء، ومنها "صعاليك الزمن الجميل"، و"مما جرى فى بر مصر".