مأساة الضامنين

الدين معاملة والمعاملة
برضه دين...
وأنا قصتى بدأت معايا..
من سنين...
ساعة ما جاتلى جارتى
أم حسين..
قصدتنى أضمنها فى قرض
تقسطه من بعد حين..
قلت وماله ما الحياة دى..
سلف ودين..
وشعور جميل لو تسعد..
القلب الحزين..
واللى تعينه فى شدته..
فى شدتك تلقاه يعين..
وبعد ما دفعت تقريبا..
أول قسطين...
عجزت تسدد ما تبقى...
أم حسين..
ولقيتنى وياها فى ورطه...
و جيم و سين..
و انتهى بيا المطاف ..
رقم ما بين المسجونين..
و الأمل أصبح معايا..
كمان سجين..
وولادى بره لوحدهم..
عايشين وموش عايشين
اتحرموا من حضن أمهم
و الذنب أنى ضمنت دين
يا كل كبارات البلد..
الضامنين موش مجرمين
امسحوا دموع الولد..
الرحمة فين يا موحدين..
وانظرونا بعين مودة..
يا اللى ف بلدنا مسئولين