أحمد حمودى ل"اليوم السابع": أحلم بتجربة احتراف منفردة.. وسقف طموحاتى ليس له حدود.. قلقان من البدايات مع بازل.. والمقابل المادى مش مهم.. فرج عامر صاحب فضل كبير فى حياتى وبعتذر لحمادة صدقى

"البداية مع أحد الأندية الشعبية ثم الانتقال إلى نادى سموحة مقابل ألف جنيه ثم الخطوة الأولى نحو العالمية مع بازل السويسرى".. هذه العبارة تختصر رحلة أحمد حمودى الصغيرة السريعة مع الساحرة المستديرة.. رحلة اختصرت المسافات بقطار موهبة سريعة، لا تقف عند محطات الفشل.
قبل سفره للالتحاق بناديه السويسرى الجديد، يتحدث "حمودى" ل"اليوم السابع" ليلقى الضوء على أهم محطات الرحلة التى مرّ بها، ويكشف عن أهم المحطات التى يحلم بالوصول إليها.
*حدثنا عن رؤيتك بعد الاحتراف ضمن صفوف بازل السويسرى؟
الاحتراف فى أوروبا حلم كنت أسعى إليه منذ سنوات، وبطبيعة الحال أشعر بالقلق، لكنه قلق إيجابى سيدفعنى إلى بذل كل ما فى وسعى لكى أصل إلى العالمية.
*لكن هناك من يقول إن الصفقة لم تكن جيدة ماليا فما ردك؟
ليس مهما المقابل المادى، علمًا بأنه "لا بأس به" فقد تم بيعى مقابل 650 ألف يورو لمدة 4 مواسم، وأنا أنظر إلى "بازل" السويسرى باعتباره محطة إلى الدورى الأوروبى، لذلك فعندما تقدم "بازل" بعرض إلى مسئولى نادى سموحة وافقت على الفور.
*هل تتمنى أن تكون شبيه محمد الننى ومحمد صلاح؟
الننى وصلاح فخر لكل اللاعبين المصريين ولكن أتمنى أن أكون أنا.. لا أحب أن أشبه أحدًا وأحلم بتجربة احتراف مختلفة، وسقف طموحاتى دون حدود، لذلك فأنا لا أقارن نفسى بالآخرين.
*ماذا عن الغربة.. هل ترى أنها عائق أم دافع لك؟
الغربة صعبة بالتأكيد ومشوار الاحتراف ليس سهلا، وأتمنى أن يكون توفيق ربنا حليفى، فأتسلح بالاجتهاد والصبر لتحقيق الحلم الأكبر فى مشوارى نحو العالمية.
*هل تشعر بالرضا عن تجربتك مع سموحة؟
نعم لعبت مع سموحة على مدار 10 سنوات، وقدمت موسما كرويا أخيرا أشاد به الجميع، وكنا الأقرب لحسم بطولتى الدورى وكأس مصر، والفريق السكندرى أعطانى الكثير وله فضل كبير على فى إظهار موهبتى.
*ماذا تقول لمديرك الفنى حمادة صدقى؟
حمادة صدقى مدرب كبير، أقدّم له كل الشكر لمساندته لى المعنوية وفى الملعب، تعلمت منه الكثير، ومنحنى الثقة بمشاركتى أساسيا على مدار الموسم، وأعتذر له عن أوقات كثيرة خلال مشوارى معه فى الدورى، تحمّل الكثير والكثير من أجل الفريق.
*ماذا قدّم لك فرج عامر رئيس النادى السكندرى؟
المهندس فرج عامر صاحب فضل كبير علىّ، رئيس نادى ناجح، يعمل من خلال إدارة ومنظومة ناجحة، قدم الكثير من أجل وصول سموحة لهذه المكانة، ساعدنى كثيرا منذ أن كنت لاعبا فى قطاع الناشئين، مرورا بالفريق الأول حتى تلك اللحظة واحترافى للنادى السويسرى.
حمودى فى سطور..
من مواليد الإسكندرية فى 30-7-1989، كان لاعبا بأحد الأندية الشعبية، انضم لسموحة منذ 14 عاما من خلال محمود صبحى رئيس قطاع الناشئين وقتها، بألف جنيه وكرتين، تدرج فى قطاع الناشئين مع مدربى النادى حتى صُعد للفريق الأول، عندما حل بديلا لخالد عبده فى مباراة للفريق السكندرى مع النادى الأوليمبى فى الممتاز "ب" فى عام 2010 كان له دور كبير فى صعود سموحة من دورى المظاليم إلى الدورى الممتاز، وكان يتولى المسئولية الفنية وقتها مشير عثمان، واستطاع حمودى إثبات نفسه، وأنه جدير باللعب أساسيا، وتألق مع مدربى سموحة خاصة فى فترة تولى شوقى غريب قيادة الفريق السكندرى، وفى العهد الحالى لحمادة صدقى.
وشارك مع المنتخب الأوليمبى مع هانى رمزى المدير الفنى السابق للمنتخب، والمنتخب الأول تحت قيادة شوقى غريب، وكان عنصرا مؤثرا فى قوام الفريق خلال الموسم المنتهى، وأنهى سموحة الدورى فى المركز الثانى بفارق الأهداف عن الأهلى، وصاحب المركز الثانى فى بطولة الكأس، وكان محط أنظار قطبى الكرة المصرية قبل أن ينجح الفريق السويسرى فى الحصول على خدماته.