ناشطون سوريون : ارتفاع أعداد قتلى أمس بسبب أعمال العنف إلى 30 شخصا

قال ناشطون سوريون إن ما لا يقل عن 30 شخصا لقوا مصرعهم فى عموم الأراضى السورية ، غالبيتهم فى ريف دمشق.
وذكرت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية اليوم السبت أنه تم وصول 15 جثة من الفوج 121، قرب مدينة الحسكة، بينهم عدد من كبار الضباط، عرف منهم اللواء مزيد على والعميد الركن نضال أحمد محمد والعميد يوسف على.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية نجح بدخول حى "النشوة"، وهو المدخل الغربى لمدينة الحسكة، وحاصروا الفوج 121 من عدة جهات، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية السورية.
وعلى مدخل الحسكة، سقط قتلى وجرحى جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفت حاجز البانوراما التابع للجيش السورى .
وفى حماة، شن الجيش الحر قصفا صاروخيا عنيفاً استهدف مطار حماة العسكرى، حيث قصفه بأكثر من 40 صاروخ جراد، ما أسفر عن تدمير مبنى قيادة العمليات فى المطار.
كذلك نجح الجيش الحر باقتحام مستودعات "رحبة خطاب" العسكرية بريف حماة، وتمكن من تدمير 3 دبابات للقوات الحكومية، وفجر أحد مستودعات الذخيرة فى الرحبة.
كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على القسم الشمالى بالكامل من "رحبة خطاب" العسكرية، الذى يحوى مستودعات الذخيرة.
وكان الجيش السورى الحر أعلن عن تدمير سرية رادار دير عطية الواقعة فى أعلى نقطة فى سلسلة جبال النبك الشرقية، فى ريف دمشق الشمالى .
وأوضح مقاتلو الجيش الحر أنهم تمكنوا من تدمير الموقع بالكامل، وقتل جميع عناصره، وأصابوا طائرة، وأحرقوا عددا كبيرا من الآليات والمعدات.
وفى وقت سابق ذكرت مصادر أنه تم "العثور على 75 جثة لعناصر من القوات الحكومية السورية فى قرية أبو شارب" على بعد 12 كيلومتراً شمالى مدينة الرقة بعد هروبهم من الفرقة 17.
وتحدثت المصادر عن استمرار المواجهات بين القوات الحكومية وعناصر من الجيش الحر فى مزارع قرية الرحيات شمالى مدينة الرقة.