ذكر تقرير إعلامى أن التحول إلى استخدام السيارات الكهربائية للحد من تلوث الهواء ربما يتسبب فى مشكلات أخرى - أو ربما يوفر فرصا اقتصادية - فيما يتعلق بالتخلص الآمن من بطاريات السيارات. وترسل هونج كونج بالفعل بطاريات الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المتنقلة (لاب توب) إلى كوريا الجنوبية أو اليابان لإعادة تدويرها نظراً لعدم وجود مصانع محلية تعيد تصنيع تلك البطاريات. وقال ليونارد تشينج المدير العام لشركة (يونيفرسال كارز) لصحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) إن (إرسال كافة المخلفات إلى الخارج لن يكون حلاً نهائياً، حيث تحتاج هونج كونج لمصنع خاص بها لإعادة التصنيع، يقوم على التكنولوجيا المتطورة). وأضاف: إذا تحول عشر عدد المركبات (الموجودة فى البلاد) إلى الكهرباء، فنحن نتحدث عن أسطول مؤلف من 50 ألف سيارة، وهذا بدوره سيخلق طلباً هائلاً على معالجة البطاريات التالفة). وتقدر حكومة هونج كونج أن عدد السيارات الكهربائية بها سيصل إلى ما يقرب من 200 خلال العام الجارى 2010، بينها 10 من شركة (ميتسوبيشى موتورز) اليابانية لتصنيع السيارات تستخدمها أجهزة الشرطة وبعض الإدارات الحكومية الأخرى. يذكر أن السيارات الكهربائية تعمل ببطاريات الليثيوم أيون التى تحتاج إلى استبدالها بعد ما يقرب من عشرة أعوام.