رحبت الحكومة السورية اليوم الأربعاء بتعيين وسيط دولى جديد يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية فى البلاد وحثته على العمل "بموضوعية ونزاهة". وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان جى مون عين ستيفان دى ميستورا المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة فى أفغانستان والعراق وسيطا دوليا الى سوريا فى العاشر من يوليو تموز الجارى خلفا للمبعوث السابق الأخضر الإبراهيمى الذى استقال فى مايو أيار الماضى. وقالت وزارة الخارجية السورية فى رسالة الى بان جى مون نقلها التلفزيون السورى ان ترحيبها يأتى إنطلاقا من قناعتها بالحل السياسى للأزمة المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات فى سوريا من خلال الحوار بين السوريين وبقيادة سورية. وجاء فى الرسالة السورية "إننا نأمل بأن يستند نهج دى ميستورا إلى الموضوعية والنزاهة وإلى قواعد القانون الدولى ومبادئ وأهداف ميثاق الأممالمتحدة وفى مقدمتها احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية واحترام إرادة الشعب السورى وخياراته".