أعلن مصريان ترشحهما فى انتخابات البرلمان الكندى القادمة. وترشح كل من المهندس شريف السبعاوى والناشط المصرى مدحت عويضة الذى يعد واحدا من أنشط المصريين بكندا. وقال مدحت عويضة، أول مرشح مصرى لمجلس مدينة مسيسوجا عن الدائرة رقم (6)، إنه حصل على دعم الجاليات العربية بكندا، حيث حصلت على دعم الجالية اللبنانية والعراقية والسورية، وحتى أكراد العراق. وأضاف أن الجالية الفلسطينية ذات الثقل السياسى بكندا تدعمه، حيث استطاع تصفية الخلافات السياسية مع الجالية الفلسطينية التى نتجت عن دعمه لمرشحى حزب المحافظين فى الثلاث دورات البرلمانية السابقة، بينا الجالية الفلسطينية كانت تدعم مرشحى الحزب الليبرالى. وأوضح أنه اتفق على أن كلا منهم يدعم من يدعم على مستوى الحكومة الفيدرالية، ولكن يجب أن نكون يدا واحدة فى انتخابات المدينة، ونحاول عدم الاصطدام بعضنا البعض فى دائرة واحدة فى المستقبل فى الانتخابات الفيدرالية أو المقاطعة أو المحلية. وعن الجالية المصرية بكندا، قال عويضة الجالية المصرية بالنسبة لى هى المخزون الاستراتيجى وهم الداعم الرئيسى للحملة، سواء عن طريق التبرعات المادية أو عن طريق التبرع كمتطوعين فى رحلتنا الشاقة لطرق الأبواب والمرور والطرق على كل الأبواب بالدائرة، بجانب أن هناك متطوعين من أبناء الجاليات الأخرى. وعن تحركاته وطرق الدعاية صرح "عويضة" بأن الحملة لم تبدأ بعد فنحن فما زال أمامنا وقت طويل والحملة ستبدأ فعليا فى منتصف أغسطس وستجرى الانتخابات يوم 27 أكتوبر، وأوضح "عويضة" أن السبب فى ذلك أن بداية الحملة مبكرا ستؤدى لنسيان الناخب لك، كما ستؤدى لتعب فريق العمل والمتطوعين وقلة مجهودهم فى الأيام الاخيرة والتى هى الأهم. واستطرد أنه يقوم بحضور مناسبات الجاليات المختلفة، وأنه يقوم بالتربيط مع قيادات الجاليات فى الفترة الحالية، وقال "استطعت كسب تأييد الجالية الصينية، كما عقدت اتفاقا مع قيادات الجالية الهندية ذات الكثافة الكبيرة، كذلك قمت بمقابلة قيادات الجالية الفلبينية ووعدونى بدعمى". وعن نسبة أعداد الجالية العربية فى دائرته أجاب "عويضة" "الجالية العربية فى دائرتى لا تقل عن 30% والجالية العربية بمقدورها إنجاح أى شخص فى هذه الدائرة بالذات إن لم تتفتت الأصوات، وإن كانوا إيجابيين وخرجوا، وهدفنا المرحلة المقبلة على دفع أبناء الجالية العربية على النزول والتصويت لصالحى".
