وصل مراقبون من منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا اليوم الجمعة إلى موقع حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية فوق شرق أوكرانيا وذلك حسبما صرحت متحدثة باسم المنظمة. وسبب وصول المراقبين، الذين لا يوجد بينهم خبراء فى الطب الشرعى، هو رفع تقارير حول الوضع فى موقع الحادث، الذى يوجد فى منطقة تسيطر عليها جماعات الانفصاليين الموالين لروسيا التى تقاتل جنود الحكومة الأوكرانية. وفى فيينا، ظلت الدول الأعضاء فى منظمة الأمن والتعاون، ومن بينها روسياوأوكرانيا، تتفاوض لأكثر من أربع ساعات بشأن إصدار بيان كرد فعل على إسقاط طائرة الرحلة ام اتش 17، وقال دبلوماسى إنه كان هناك خلاف حول كيفية صياغة العبارة الداعية لإجراء تحقيق فى الحادث. تجدر الإشارة إلى أن الطائرة الماليزية التى كان على متنها 298 شخصا أقلعت من كوالالمبور متوجهة إلى أمستردام، وكان أغلب ركابها من الهولنديين .وتشير التقارير الإخبارية إلى ان الطائرة أصيبت بصاروخ ارض - جو فى المجال الجوى بشرق أوكرانيا ليلقى جميع ركابها مصرعهم .