سمكرى يخنق ابنته حتى الموت انتقاماً من والدتها ويلقيها بالترعة

اُنتزعت الرحمة من قلب سمكرى، وفقد كل معانى الأبوة والرجولة، بعد قيامه بخنق ابنته أثناء نومها فى نهار رمضان حتى الموت انتقاماً من والدتها لشكه فى سلوكها، ثم وضعها فى شيكارة وجاب بها أنحاء العاصمة القاهرة، بحثاً عن مكان يرميها فيه، حتى هداه شيطانه الأعمى إلى القائها فى ترعة عين الصيرة، وتكثف الأجهزة جهودها لاستخراج الجثة المفقودة إلى الآن لانتشالها.
وكشفت تحقيقات المستشار محمود حلمى، وكيل أول نيابة حوادث غرب القاهرة، برئاسة المستشار أحمد لبيب، أن المتهم هشام سعيد زكى سمكرى، دائم الخلافات مع زوجته بصفة دائمة ومستمرة منذ زواجهما من عدة سنوات لشكه فى سلوكها، بسبب كثرة كلام الناس عليها على حد قوله، مع أنه لا يملك أى دليل أو حجة على صدق كلامه، إلا أن الوسواس ملأ رأسه بالشكوك وسوء الظن حولها.
وأضاف المتهم، فى اعترافاته التى أشرف عليه المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، أنه كان ينوى التخلص من زوجته وقتلها، إلا أن ابنته الكبرى 9 سنوات كانت شبيهة لوالدتها فى ملامحها وتصرفاتها، فانتقمت من ابنتى فى شخص زوجتى، وقال استغليت فرصة نومها فى نهار رمضان وقمت بخنقها بايشارب وكتم أنفاسها حتى تاكدت من أنها ماتت وفارقت الحياة، ثم وضعتها فى شيكارة وحملتها على الدراجة النارية وبدأت أدور بها فى شوارع القاهرة لعدة ساعات لأجد مكان أدفنها فيها أو أخفيها فيها، حتى توجهت إلى ترعة عين الصيرة وأنزلت الشيكارة من على الموتوسيكل وألقيتها فى الترعة ثم عدت إلى المنزل.
وقال فى اعترفاته، إنها ليست المرة اأفولى بل حاول التخلص من أولاده جميعها الثلاثة مرات سابقة، آخرها عندما قام بوضع سم لها فى "البيلية"، إلا أنهم تم نقلهم إلى المستشفى السموم وتم إنقاذهم قبل الموت.
وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل ابنته مع سبق الإصرار، وأمرت بسرعة انتشال الجثة المفقودة حتى الآن، وبسؤال الزوجة أكدت اعترفاته واتهمته بقتل ابنتهما.