سادت حالة من الفرحة العارمة أسرة الطالبة آلاء محمد محمد سليمان مجاهد الأولى مكرر على مستوى الجمهورية علمى رياضيات والحاصلة على 409 درجات والتى تسكن ب22 شارع عادل الصفتى بمنطقة الرادار بكفر الزيات والطالبة بمدرسة كفر الزيات الثانوية بنات وتعد هى الأبنة الصغرى لأربعة أشقاء منهم مهندس بترول ويدعى أنس ومروة حاصلة على بكالوريوس طب أسنان والشقيقة الكبرى معيدة بكلية الصيدلة جامعة طنطا ووالدها متوفى وكان يعمل مهندسا مدنيا ووالدتها تعمل طبيبة أطفال. وتقول والدتها إن آلاء كانت تعشق الرياضيات والفيزياء وكانت دائما تحب ألعاب الألغاز. وكانت تذاكر عددا متفاوتا من الساعات إلى جانب اعتمادها على الكتاب المدرسى وتأخذ دروسا خصوصية وتعشق الهندسة والحاسب الآلى ومجال الإلكرونيات. وأضافت الأم أنهم علموا بنبأ حصولها على المركز الأول من خالها والذى عمل مديرا لمدرسة كفر الزيات الثانوية بنين ثم بعد ذلك من مكتب وزير التربية والتعليم الذى أبلغهم بحصولها على المركز الأول. ويقول شقيقها "أنس" مهندس بترول إن آلاء كانت دائما تواظب على الصلاة وتعشق القرآن وتعشق الرياضيات منذ صغرها وهى الشقيقة الصغرى له وكانت دائما تستذكر دروسها دون ضجيج وكانت أمنيتها أن تحصل على أحد المراكز المتقدمة فى الثانوية العامة على مستوى الجمهورية وتحقق لها ما أرادت وحصلت على المركز الأول وكان والدها قبل وفاته يحثها على المذاكرة ويطلب منها السعى إلى التفوق وكانت دائما متفوقة منذ صغرها. واستطردت والدتها أنها كانت دائما تشجعها على المذاكرة وترتب لها أوقات المذاكرة وتسهر بجوارها أثناء مذاكرتها إلى جانب توفير الأسرة لها لجميع سبل الراحة. وكانت شقيقتها المعيدة بكلية الصيدلة جامعة طنطا وشقيقتها الحاصة على بكالوريوس طب الأسنان دائما يطلبان منها التفوق، وأكدتا أنها كانت دائما متفوقة منذ صغرها وهى آخر العنقود، ودائما ما تعشق ألعاب الكمبيوتر والألعاب التى تحتاج إلى تفكير.