وصف وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية الساعية لسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة الحالى، القبض على عدد من قيادات الجماعة الإسلامية مؤخرا بالضربة القاضية لقادة العنف وأمراء الدم فى الجماعة الإسلامية المنقلبين على مبادرة وقف العنف. وقال "البرش" ل"اليوم السابع": "تم القبض على القيادات أثناء هروبهم من مصر، بعد أن أوهموا أعضاء الجماعة المغيبين أنهم يدافعون عن الإسلام، وأن الدولة المصرية تحارب الإسلام منذ 3 يوليو، وظهر جليا أن قيادات الجماعة الإسلامية جعلوا أعضاء الجماعة الإسلامية وقودا لمجدهم الشخصى وعند ساعة الجد يكونوا أول الهاربين". وأضاف: "الجماعة الإسلامية فقدت القلب المحرك لها، والأسبوع المقبل سيكون هو أسبوع الحسم بالنسبة لقواعد الجماعة هل سيفيقون من غيبتهم ويسيرون خلف القادة التاريخيين للجماعة الإسلامية أمثال الشيخ كرم زهدى والدكتور ناجح إبراهيم والشيخ فؤاد الدواليبى، أم يسيرون فى النفق المظلم الذى حذرهم منه الشيخ عبود الزمر.