سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان وداعش" إيد واحدة.. الأمن يرصد أكبر مخطط لعقد توأمه بين التنظيمين الإرهابيين.. والجماعة قررت الاستعانة برجال "أبو بكر البغدادى" لارتكاب أعمال تخريبية فى مصر لإنقاذ القيادات من حبل المشنقة
كشفت مصادر أمنية أن اجتماعات عقدت بواسطة التنظيم الدولى للإخوان بالخارج لبحث أزمة الجماعة بالقاهرة بعد فشلها فى الحشد ومواجهة الأمن والشعب المصرى، وطالبت أصوات داخل التنظيم الدولى للإخوان بالخارج بضرورة التنسيق مع تنظيم داعش لارتكاب أعمال تخريبية بمصر تستهدف مؤسسات الدولة وتربك الجهاز الأمنى، خاصة بعد سقوط كبار قيادات جماعة الإخوان وإبطال العديد من محاولات التفجير والأعمال الإرهابية وتوجيه ضربات موجعة لجماعة الإخوان. ووفقا للمصادر الأمنية، فإن الاجتماع الأخير للتنظيم الدولى للإخوان بالخارج شهد شدا وجذباً وتباين فى الآراء بعدما طلب البعض الاستعانة بتنظيم داعش الإرهابى والتنسيق معهم، وتنفيذ أعمال مشتركة بين الإخوان وداعش داخل مصر، حيث رفض محمود عزت وجمعة أمين نائبا المرشد العام للإخوان الاستعانة بداعش واختلاطها بالتنظيم، فى الوقت الذى برر فيه المؤيدون لفكرة الاستعانة ب"داعش" فكرتهم بان الوقت لم يعد فى صالح الجماعة التى فشلت فى الحشد وتعطيل خارطة الطريق، بالإضافة إلى أن الذكرى الأولى لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسى مرت بردا وسلاما دون أن يتمكن شباب الجماعة بالقاهرة من شل النظام الحالى، كما أن كبار قيادات جماعة الإخوان أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من غرفة "عشماوى" بعد إحكام الإعدام الكثيرة التى صدرت بحق كبار قيادات الإخوان لتورطهم فى اعمال عنف وقتل للمتظاهرين وقطع للطرق وتخابر وغيرها من القضايا. وعلى جانب آخر، ترصد الأجهزة الأمنية أيه محاولات لتسلل عناصر داعش لمصر للتصدى لهم قبل ارتكاب أية أعمال إرهابية تستهدف أمن واستقرار البلاد، حيث تمكنت أجهزة الأمن بشمال سيناء من القبض على 15 من عناصر داعش بسيناء محبطة بذلك أول محاولة لتأسيس التنظيم فى شبه الجزيرة، وتبين أن المتهمين يحملون الجنسيات الفلسطينية والعراقية والسورية، ويحملون رسائل لقيادات تكفيرية بسيناء، تشير إلى أن تنظيم داعش كان يسعى من خلال هذه المجموعة إلى تكوين خلية تابعة له بسيناء تمهيدا لإعلان سيطرته عليه وذلك بمساعدة جماعات تكفيرية من بينهم مطلوبون تورطوا فى أحداث العنف التى تشهدها المنطقة الآن، وكان هدف زرع هذه النواة بسيناء أن تكون بداية لاستقطاب مقاتلين آخرين من جنسيات عربية أخرى يتم تهريبهم من سوريا والعراق ووصولهم إلى سيناء، يأتى ذلك بعد القبض على "محمد.ف" بمركز منيا القمح لتكوينه خلية داخل مصر، تابعة لتنظيم داعش وتحرر المحضر رقم رقم 3951 لسنة 2014. موضوعات متعلقة: القوات العراقية تقتل 157 من عناصر داعش فى عدد من المدن