قرر اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر تبنى حملة لمحاربة الفتنة الطائفية بكل أشكالها، بعد الأحداث التى وقعت مؤخرا فى نجع حمادى، حيث سيقوم هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى والمعروف بديانته المسيحية بإقامة معسكر للمنتخب هناك، ولعب مباراة ودية مع منتخب نجع حمادى تحت شعار "لا للفتنة الطائفية" لتكون احتفالية مصرية خالصة، وسيتم دعوة جميع الرياضيين فيها خاصة المسيحيين منهم لتوجيه رسالة لأصحاب الفكر الهدام بأن شعب مصر متكاتف تحت علم واحد دون النظر إلى الجنس أو الديانة أو اللون، ولابد من التذكر دائما أن هانى رمزى أحد رموز الكرة فى مصر وكابتن المنتخب الوطنى السابق، ودائما ما هتفت له الجماهير. ومن هنا تدعو اليوم السابع كل الاتحادات الرياضية فى مصر للمشاركة فى الحملة، لأن الشعب المصرى دائما شعب السماحة، والتدين الوسطى، ولم يعرف التعصب والتشاحن البغيض إلا بأفعال فردية من بعض المتطرفين الدخلاء على المجتمع. الرياضة المصرية أكبر دليل على تكاتف الشعب بعيدا عن هذه المهاترات التى لا تهدف إلا لهدم الروح المصرية، فالجمهور المصرى يقف بكامله خلف المنتخبات الوطنية والفرق الرياضية دون تحديد مدرجات للمسلمين وأخرى للمسيحيين، وأيضا يهتف الجمهور للاعبين دون التفرقة بين لاعب مسلم وآخر مسيحى، وهذه هى الرسالة الحقيقية للرياضة.