سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فؤاد بدراوى: إعلانى بطلان انتخابات رئاسة "الوفد" ليس من فراغ.. واستندت لخطاب اللجنة المشرفة.. ويؤكد: قرار فصلى منعدم الأثر لمخالفته اللائحة الداخلية.. وتيار الإصلاح هدفه العودة للمسار الصحيح
قال فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد السابق، إن ما صرح به الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، بخصوص تيار الإصلاح بالحزب، حمل العديد من المغالطات، مؤكداً أن قرار فصله من الحزب منعدم الأثر، لأن الهيئة العليا للحزب لم تتبع الإجراء اللائحى السليم للتحقيق مع عضو الهيئة العليا بحسب المادة الخامسة من لائحة النظام الداخلى لحزب الوفد. وأضاف سكرتير عام حزب الوفد السابق، فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنه لم يدع بطلان انتخابات رئاسة الحزب من فراغ، ولكن بناء على الخطاب الذى وصله من اللجنة المحايدة للإشراف على انتخابات رئاسة الحزب، برئاسة الدكتور إبراهيم درويش، ونائبه حسين عبد الرازق، يؤكد بطلان العملية الانتخابية برمتها. وأوضح بدراوى، أن تيار الإصلاح بالوفد تم تشكيله من مجموعة من المخلصين للحزب بهدف إصلاحه على عدة مستويات ويهدف لعودته لمكانته فى المرحلة المقبلة، مضيفا أنه مستمر مع قادة تيار الإصلاح فى عرض رؤيتهم التى سبق وأن طرحت فى برنامجه الإصلاحى وقت انتخابات رئاسة الحزب بهدف إصلاح مساره الذى تأثر كثيرا فى المرحلة السابقة نتيجة الخطاب السياسى المتردد والإدارة الفردية والمواقف الضعيفة التى كانت سمة مميزة لحزب الوفد أثناء فترة رئاسة السيد البدوى له، على حد تعبيره، وليس بهدف إفشال الحزب. وأشار إلى أنه حاول جاهدا أثناء فترة توليه منصب سكرتير عام الحزب أن يكون حائط صد ضد العديد من الممارسات التى لا تتفق مع ثوابت الوفد وتاريخه مثل التحالف مع الإخوان، لافتا إلى أن "البدوى" يحاول جاهدا إقصاء كل معارضيه من الحزب والانفراد به بعد انتخابات رئاسته، وذلك بفصل عدد من الصحفيين المؤيدين لفؤاد بدراوى من عملهم بالجريدة، بالإضافة إلى فصل مجموعة من القيادات الشبابية المعارضة ل "البدوى". وتابع أن "البدوى يدعى على غير الحقيقة أن فؤاد بدراوى يستغل الجمعيات الممولة داخل الحزب رغم أنه يعلم موقفى القديم الواضح الرافض لهذه الجمعيات منذ 2006"، مؤكدا أنه لا يوجد بالوفد أصحاب جمعيات تمول من الخارج، مضيفا "ومن يدعى عكس هذا عليه بإعلان أسمائهم وأدلته ضدهم". وتساءل عن أوجه الفساد التى يدعى "البدوى"، أن فؤاد بدراوى والمحيطين به ينشروها داخل الحزب والجريدة، مضيفا "إن البدوى نسى عندما اتهمنى بتزوير انتخابات الهيئة العليا أننى لم أكن مسئولا ولا مشرفا على هذه الانتخابات، بل كنت مرشحا ضمن العديد من المرشحين متسائلا "ما هو مصير القضايا التى رفعت فى هذا الشأن كما يدعى؟". موضوعات متعلقة : ننشر تفاصيل اجتماع فؤاد بدراوى بقيادى وفدى لتسوية أزمة فصله.. أحمد عودة طلب منه التنازل عن طعنه على انتخابات رئاسة الحزب مقابل عودته للهيئة العليا.. و"بدراوى": طلبت مهلة للتفكير ولم أحسم موقفى بعد