البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى لمنتخب أنجولا يدخل تحديا كبيرا فى بطولة الأمم الأفريقية 2010 واختبار حقيقى لكفاءته بعد الإنجازات التى حققها مع الأهلى طوال المواسم الماضية التى حقق خلالها إنجازا فى جميع البطولات التى شارك فيها خلال قيادته للقلعة الحمراء.. والوضع مختلف بين أنجولا والأهلى من حيث السيطرة والاستجابة لمطالبه. جوزيه يدخل هذه البطولة بقائمة تضم 23 لاعبا من بينهم 13 لاعبا محترفا وبقية اللاعبين محليون. جوزيه حرص على جمع معلومات عن جميع فرق المجموعة وخاصة عن مالى ومالاوى أما منتخب الجزائر فحصل على مباريات مصر والجزائر لدراستها جيدا قبل المواجهة المرتقبة جوزيه يقوم بالاتصالات المستمرة بالجميع داخل القلعة الحمراء سواء مدربين أو أعضاء ولاعبين من أجل معرفة أكثر عن الفريق الجزائرى بالإضافة إلى أن قيادته للأهلى فى مباريات عديدة أمام فرق شمال أفريقيا جعلت لديه خبرة فى التعامل مع أندية شمال أفريقيا. الخواجه البرتغالى يقوم بتغيير مراكز بعض اللاعبين للاستفادة من قدراتهم داخل الملعب وخاصة جليبرتو ظهير أيسر الأهلى حيث يدفع به فى وسط الملعب كصانع ألعاب أو وسط مدافع.