احتلال فرنسى جديد يُطل برأسه على القارة السمراء "أفريقيا"، خلال منافسات كأس الأمم الإفريقية التى تستضيفها أنجولا فى الفترة من 10 إلى 31 يناير الجارى.. وجهُ هذا الاحتلال لا يتمثل فى اللغة الفرنسية التى يتحدث غالب أبناء إفريقيا بها، ولكن فى منصب المدير الفنى للمنتخبات المٌشاركة فى كأس أفريقيا. وبين 16 منتخبًا تشارك فى "العُرس الأفريقى"، يتواجد خمسة مدربين فرنسيين وهم.. أوبير فيلود المدير الفنى لمنتخب توجو، وميشيل دوسير مدرب بنين، وبول لوجوين قائد الأسود الكاميرونية، وآلان جريسى المدير الفنى للجابون، وأخيرًا المدرب الشاب هيرفى رينارد المدير الفنى لمنتخب زامبيا. هذا الاحتلال الفرنسى، شهد منافسة "برتغالية".. من المدرسة التدريبية المتميزة التى تجمع بين النزعة اللاتينية والأوروبية فى آن واحد، وتواجد ممثل عن الكرة البرتغالية فى ال"كان" مديرين فنيين، هما.. مانويل جوزيه مدرب المنتخب الأنجولى، وباولو دوارتى المدير الفنى لمنتخب بوركينا فاسو، فى حين تواجد ممثل وحيد عن الكرة الهولندية هو مارت نويج مدرب موزمبيق. ومن جنوب شرق القارة العجوز، يتواجد البوسنى وحيد خليلوزيتش مديرًا فنيًا لمنتخب كوت ديفوار، والصربى ميلوفان راجيفيتش المدير الفنى لمُنتخب غانا. ويبرز اسم "المعلم" حسن شحاتة، وبرفقته التونسى فوزى البنزرتى، والجزائرى رابح سعدان والنيجيرى شايبو أمودو، والمالاًوى كينا فييرى... كخمسة مدربين محليين يقود كل منهم منتخب بلاده فى مونديال أفريقيا وسط ضغوط شديدة تُحاصر الخماسى من الصحافة المحلية، وتجعل الإقالة سيفًا يُهدد رقابهم حال الإخفاق فى كأس الأمم. ووحيدًا يأتى النيجيرى ستيفين كيشيى المدير الفنى لمنتخب مالى، فى قائمة المدربين الأفارقة الذين يقودون منتخبًا آخر غير منتخب بلادهم.
