سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سوق «اللحوم الحمراء» يواجه أزمة فى ظل ارتفاع الأسعار.. الكندوز ب75 جنيها والضانى والبتلو ب100 للكيلو.. وتجار: نلجأ لبيع «المستورد» والاعتماد أصبح على الحلويات
مع بداية أيام شهر رمضان، تبقى أسعار اللحوم الحمراء كما هى عليه فلم تتراجع بكل أنواعها جنيها واحدا، كنتيجة طبيعية لارتفاع أسعار العلف وزيادة تكلفة تربية المواشى بالنسبة لأصحاب المزارع، والذى ترتب عليه انخفاض ملحوظ فى الإنتاج الحيوانى البلدى، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وعدم تراجعها وكساد حركة البيع والشراء، ولجوء التجار إلى بيع اللحوم المستورة وحلويات اللحوم، كمحاولة لحل الأزمة نظرا لانخفاض أسعارها بالنسبة لأسعار الكندوز الضانى البتلو. "تجارة اللحوم بتيجى بالخسارة على التاجر، الذبيحة بتفضل يومين و3 فى التلاجة من غير حتى ما تتباع نصفها".. هكذا بدأ المعلم محمد أنور صاحب أحد محال الجزارة بمنطقة عابدين حديثه، واصفا كساد البيع والشراء الذى أثر سلبيا على تجار اللحوم: أزمة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء معروفة ومش جديدة لأسباب كثيرة، ولكن كنا متوقعين أنها تتحل حتى لو بشكل مؤقت على رمضان، إنما الكندوز زى ما هو بيتراوح سعره من 75:90، أما الضانى والبتلو فأسعارها بتعدى 100 جنيه. وأضاف المعلم أنور، أن الدولة صحيح موفرة أكشاك لبيع اللحوم أسعار مبتتعداش 40 جنيها، لكن ده لو حل مشكلة المشترى مش هيحل أزمتنا إحنا كتجار، يعنى الزبون دلوقتى حتى لو قرر يشترى لحمة بلدى بيأخد نصف كيلو بدل ما يأخد كيلو، وده اللى بيخلى العجل يفضل كتير فى التلاجة وممكن يفقد صلاحيته وتبقى العملية جت علينا بالخسارة، وعلى الرغم من كده إحنا مقدرين المشاكل اللى البلد فيها وعارفين أن مافيش حاجة بتتحل بين يوم وليلة، ونأمل فى حل سريع لمسألة زيادة أسعار اللحوم لأنها من السلع الأساسية اللى منقدرش نستغنى عنها ويكون الحل على مستوى التاجر والمستهلك فى نفس الوقت. بينما تقول "ميادة عبد المنعم ربه منزل"، أنا عن نفسى مبقاش ينفع زى زمان أجيب كذا كيلو من أجل التخزين، دلوقتى الشراء على أد الطبخة علشان أبقى اسمى دخلت اللحمة بيتى وخلاص، لأننا معظم الوقت بنعتمد على السمك والفراخ كبديل للحمة الحمرا، عشان أسعارهم معقولة بالنسبة لأسعار اللحمة. بينما يقول "عادل الباز" صاحب أحد محال الجزارة بسوق السيدة زينب: قررت أنا ومجموعة من الجزارين تحويل تجارتنا من اللحوم البلدية للمستوردة وحلويات اللحوم زى الكبدة الممبار الكوارع وغيرها من الحاجات اللى ممكن يشتريها الزبون كبديل للحوم وسعرها فى نفس الوقت أرخص بكتير من اللحمة نفسها، فكيلو الكبدة بيوصل ل25 جنيها ونفس الشىء بالنسبة للممبار ولحمة الرأس، وبالنسبة للحمة المستوردة ما بتتعداش 35 أو 40 جنيها، هى صحيح خسارة علينا وعلى المجزر لكن ما باليد حيلة مضطرين نعمل كده لغاية ما تعدى الأزمة. موضوعات متعلقة شوادر لبيع اللحوم بأسعار مدعمة خلال رمضان بالوحدات المحلية فى قنا طوارئ ب"الزراعة" استعدادا لرمضان.. توفير السلع الغذائية ب115 منفذا.. وطرح 200 ألف دجاجة و7 ملايين بيضة.. والخدمات البيطرية تستعد ب44 ألف رأس ماشية و28 ألف طن لحوم وحملات مكثفة بالأسواق وزير التموين: عناصر مغرضة لا يعجبها ما نقدمه ولن نستسلم لهم
