بعد أن استمر جسدى فى النموِ والازديادِ واعتقدت أن الجميعَ اخوتى وأخواتى ولكنى اكتشفت أن حبهم لى سره جسدى وقوامى وامتدت أعينهم لتخترقَ ملابسى وحجابى رغم أنى من الاحتشامِ عندى رصيدُ يملأ جبال فذات يوم ملبد بالغيوم فى السماءِ تجمع حولى بعضهم فى همساتٍ بالإعجابِ فأكملت طريقى فى خوف فلا أبالى فزادونى ضيقا بكلماتٍ وتبعها بعض اللمساتِ وانهالوا على جسدى بافتراءاتٍ شهوانية كالحيوا ناتِ فصرخت صرخة المذبوح دون أحد يسمع صراخي انتزعوا انوثتى وسرقوا كيانى وأحلامي وصرت أبكى فى عالمٍ ((بعضه)) من الرجالِ الذئابِ فيا من تريد أن تعطنى دواء لاشفى من الآلام ابتعد ودواءك عنى وانزع تنفسى الاصطناعى