بالصور.. بعد تهديدات داعش بالعمل فى لبنان.. 12 جريحًا إثر انفجار سيارة بمنطقة شيعية ببيروت.. والعثور على أخرى لم تنفجر بالقرب من الموقع.. والحادث استهدف رواد مقهى يتابعون المونديال

أعلنت مصادر الصليب الأحمر اللبنانى إصابة 12 شخصًا، جراء الانفجار الذى وقع فى العاصمة اللبنانية بيروت الليلة، فيما لا يوجد قتلى حتى الآن وفقًا لحصيلة مبدئية بشأن الحادث.
ووجد فى منطقة الانفجار أشلاءً بشرية، يرجح أنها للانتحارى الذى فجر نفسه فى سيارة، فيما كان أغلب المصابين من رواد المقاهى فى المنطقة.
وذكر مراسل العربية فى بيروت، أنه تم العثور على سيارة مفخخة ثانية لم تنفجر فى العاصمة اللبنانية بيروت، مشيرًا إلى وجود معلومات متضاربة بشأن عدد الإصابات فى انفجار السيارة المفخخة بالقرب من دوار شاتيلا جنوب بيروت، والذى يعد معقلاً لحزب الله.
وكانت معلومات أولية أفادت بسقوط جرحى فى انفجار وقع الليلة، عند "دوار شاتيله" فى العاصمة اللبنانية بيروت، وأطلق الجيش اللبنانى النار فى الهواء لتفريق المواطنين المتجمهرين حول مكان الانفجار، الذى يُعتقد أن يكون السبب فيه سيارة مفخخة، كما قام بتسيير دوريات فى الضاحية الجنوبية لبيروت ذات الأغلبية الشيعية، فى ظل شائعات عن حدوث انفجار آخر والاشتباه فى وجود سيارة مفخخة أخرى.
وقال المصور، إن التفجير وقع على أول أوتوستراد هادى نصر الله عند مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت، على مقربة من حاجز للجيش اللبنانى ومقهى يرتاده شبان كانوا يتابعون مباراة ضمن كأس العالم فى كرة القدم.
وفى حين لم تحدد مصادر رسمية بعد طبيعة التفجير، أفادت وسائل إعلام محلية أنه ناتج عن سيارة مفخخة، ورأى المصور حريقًا كبيرًا مندلعًا فى عدد من السيارات، فى حين عمل مسعفون وأشخاص متواجدون فى المكان على نقل جريحين على الأقل.
وعرضت قنوات تليفزيون محلية صورًا لعشرات الأشخاص متجمعين فى مكان الانفجار على مقربة من سيارات متضررة بشكل كبير، وسط تواجد لعناصر أمنيين وسيارات إطفاء ومسعفون.
ويأتى التفجير بعد يومين من تفجير انتحارى استهدف حاجزًا لقوى الأمن الداخلى فى منطقة ضهر البيدر على الطريق الدولية بين بيروت ودمشق، ما أدى إلى مقتل عنصر فى قوى الأمن وجرح 33 شخصًا.
وشهد لبنان سلسلة تفجيرات منذ اندلاع النزاع فى سوريا المجاورة قبل ثلاثة أعوام، استهدفت معظمها مناطق نفوذ لحزب الله الشيعى، وتبنت غالبية التفجيرات مجموعات متطرفة، قائلة إنها رد على مشاركة الحزب فى المعارك إلى جانب النظام السورى.
موضوعات متعلقة:
"داعش": الحرب بسوريا والعراق لا تضعفنا وسنرى شيئا داخل لبنان قريبا