أفادت المعلومات الأولية بسقوط أربعة جرحي في الانفجار الذي وقع الليلة عند 'دوار شاتيله' في العاصمة اللبنانيةبيروت، وأطلق الجيش اللبناني النار في الهواء لتفريق المواطنين المتجمهرين حول مكان الانفجار الذي يعتقد أن يكون السبب فيه سيارة مفخخة، كما قام بتسيير دوريات في الضاحية الجنوبية لبيروت ذات الأغلبية الشيعية في ظل شائعات عن حدوث انفجار آخر والاشتباه في وجود سيارة مفخخة أخري. وقال المصور إن التفجير وقع علي أول أوتوستراد هادي نصر الله عند مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت، علي مقربة من حاجز للجيش اللبناني ومقهي يرتاده شبان كانوا يتابعون مباراة ضمن كأس العالم في كرة القدم. وفي حين لم تحدد مصادر رسمية بعد طبيعة التفجير، أفادت وسائل إعلام محلية انه ناتج عن سيارة مفخخة، ورأي المصور حريقا كبيرا مندلعا في عدد من السيارات، في حين عمل مسعفون وأشخاص متواجدون في المكان علي نقل جريحين علي الأقل. وعرضت قنوات تليفزيون محلية صورا لعشرات الأشخاص متجمعين في مكان الانفجار علي مقربة من سيارات متضررة بشكل كبير، وسط تواجد لعناصر أمنيين وسيارات إطفاء ومسعفون. ويأتي التفجير بعد يومين من تفجير انتحاري استهدف حاجزا لقوي الأمن الداخلي في منطقة ضهر البيدر علي الطريق الدولية بين بيروت ودمشق، ما أدي إلي مقتل عنصر في قوي الأمن وجرح 33 شخصا. وشهد لبنان سلسلة تفجيرات منذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة قبل ثلاثة أعوام، استهدفت معظمها مناطق نفوذ لحزب الله الشيعي، وتبنت غالبية التفجيرات مجموعات متطرفة، قائلة إنها رد علي مشاركة الحزب في المعارك إلي جانب النظام السوري.