اليوم السابع يرصد لحظات خروج "الجمل" وقدوم أحمد زكى بدر.. "الفراغ والذهول يسودان ديوان الوزارة.. وأبو سريع يؤكد: مواعيد الامتحانات وتطعيم الطلاب لن يتأثرا بالتعديل الوزارى

شدد الدكتور رضا أبو سريع مساعد أول وزير التربية والتعليم على استمرار حملة تطعيمات طلاب المدارس الابتدائية ضد أنفلونزا الخنازير فى محافظات القاهرة الكبرى
والإسكندرية دون أى تعسر بسبب التعديل الوزارى الذى خرج معه الدكتور يسرى الجمل من الوزارة.
وقال أبو سريع فى تصريحات إعلامية إن حملة التطعيمات دخلت يومها الثانى وتسير بشكل طبيعى حتى 13 يناير الجارى، معتبرا أن مصلحة الطلاب تقتضى استمرارها دون أى تعديل ينجم عن الخروج الوزارى للجمل.
كما أوضح أن امتحانات منتصف العام لسنوات النقل والشهادات المحلية ستبدأ أيضا فى موعدها المحدد مسبقا فترة من 23 يناير حتى 4 فبراير باستثناء محافظة القاهرة التى ستبدأ يوم 17 يناير فى حين تبدأ إجازة منتصف العام يوم 6 فبراير فى 18 من الشهر نفسه.
ومن جانبهم يترقب المسئولون والعاملون بوزارة التربية والتعليم وصول الدكتور أحمد ذكى بدر الوزير الجديد اليوم الاثنين إلى ديوان الوزارة قادما مدينة شرم الشيخ بعد تأديته اليمين القانونية أمام الرئيس مبارك، ويتوقع مسئولون بالوزارة أن يصل بدر عصر اليوم فيما لم يظهر الدكتور يسرى الجمل الوزير السابق وغاب عن مكتبه الذى يستقبل منه صباح اليوم عددا ضخما من باقات الزهور أرسلها المهنئون للدكتور زكى بدر على منصبة الجديد.
فيما يسود الخوف داخل أوساط الموظفين بالوزارة من قدوم بدر نتيجة ما تردده وسائل إعلام عن اعتياده فى التعامل بحدة مع معاونيه، وهى صورة وإن بدت مسبقة إلا أنها تركت انطباعا سلبيا لديهم قد يزول على حد قول بعضهم مع بدء الاحتكاك بالوزير الجديد.
فى الوقت نفسه يشهد ديوان الوزارة منذ أمس الأحد وحى الساعات الأولى من ظهر اليوم الاثنين حالة من الفراغ الوزارى لم تعرفة (التعليم) منذ أربع سنوات لكنه لم يؤثر على سير العمل داخلها فى أول يوم بعد رحيل الجمل لأنه، حسب مصدر مطلع بالوزارة كان حريصا على تطبيق سياسة اللامركزية الإدارية والمالية بما يضمن التزام العمل بالمديريات
والديوان دون تعسر برحيله.
هذا وما زالت حالة من الذهول والحزن تسيطر على غالبية القيادات والموظفين بالوزارة نتيجة رحيل الدكتور يسرى الجمل، وأجمع كثيرون منهم على أن الجمل منحهم قبيل رحيله درسا فى الإخلاص بالعمل حتى آخر لحظة من تواجده بالمنصب لدرجة أنه أقر على استكمال ساعات عمله الرسمية أمس وعقد اجتماعين مع سفيرى سلطنة عمان وجمهورية أيرلندا رغم علمه بقرار رحيله وإلغاء الاجتماع الذى كان مقررا له أن يحضره صباح أمس بمكتب الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء بالقرية الذكية بحضور الدكتور مجدى قاسم رئيس هيئة ضمان جودة التعليم.