قررت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدى الوكيل، وعضوية كل من المستشارين محمد إيهاب ومحمد محمد النجدى، وأمين سر وائل عبد الحميد عبد المطلب، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلانى وشعبان عجمى تأجيل نظر محاكمة 24 من عناصر الإخوان المسلمين بمركز سنورس، بينهم القيادى الإخوانى أحمدى قاسم، بتهم التجمهر والاعتداء على الأشخاص ومحاولة اقتحام مركز شرطة سنورس والشروع فى قتل ضباطه وأفراده، إلى جلسة السادس من دور سبتمبر القادم، للاستماع لشهود النفى وعرض أسطوانة الفيديو الخاصة بالأحداث والمرافعة. وتضم قائمة المتهمين فى الدعوى التى تحمل رقم 1653 لسنة 2014 جنايات سنورس، بالترتيب كل من محمد حسن محمد عبد السلام، 37 سنة، سائق، ومحمد محمود مصطفى ميزار، 31 سنة، أخصائى تحاليل طبية بمستشفى سنورس، وأحمد عيد رمضان عبد الجواد، 26 سنة، من قرية دار السلام بمركز طامية وهو فنى حاسب آلى، وسعد محمد عمر محمد، 26 سنة، محاسب مالى بوزارة الداخلية، سامح سيد عبد السميع خالد، 26 سنة، شيف، وأحمدى قاسم محمد سعد، 59 سنة، موظف بإدارة سنورس التعليمية، والقيادى المعروف بالجماعة، ونجله عمرو أحمدى قاسم محمد، 30 سنة، محامى حر، شعبان محمد إبراهيم إسماعيل وشهرته "شلبى"، محام حر، ومحمد عيد سعيد، 45 سنة، طبيب عظام، ومحمد إبراهيم عبد المقصود شعبان، وشهرته "محمد إبراهيم الملاح"، 27 سنة، وأسامة محمد إبراهيم إسماعيل، وشهرته "محمد إبراهيم شلبى"، 28 سنة، محام حر، وحمدى عبد الحميد قطب النجار، 45 سنة، محاسب، ومحمد على حسن صميدة، 50 سنة، فنى إليكترونيات، وعادل روبى عبد الجواد، 50 سنة، موظف بمصلحة ضرائب الفيوم، محمد طه عبد المقصود إبراهيم، 46 سنة، صيدلى حر، وسعد أحمد محمد غنيم، 54 سنة، عامل بناء، وشهاب الدين أشرف محمد محمود، 17 سنة، طالب، وطه عبد التواب محمد على، 39 سنة، طبيب علاج طبيعى. وبجانب محمد ربيع حسين بليدى، 48 سنة، موظف بالوحدة المحلية بترسا، شعبان رجب عوض يوسف، 45 سنة، موظف بمأمورية ضرائب سنورس، ونوفل أحمد عبد المقصود، 32 سنة، نجار موبليا، أحمد أحمد جيوشى، 37 سنة، مندوب مبيعات، ورمضان قرنى محمود على، 46 سنة، مزارع، إبراهيم بيومى محمد دسوقى، 40 سنة، أمين مخازن بإدارة أوقاف فيدمين. ووجهت النيابة العامة للمتهمين بأنهم فى 14 أغسطس الماضى، عقب فض اعتصامى "رابعة" و"النهضة"، تجمع عدد من أنصار الإخوان بينهم المتهمون، وهاجموا مركز شرطة سنورس بالحجارة والمولتوف والأسلحة النارية محاولين اقتحامه مما أدى لإصابة بعض الضباط وأفراد الشرطة، وأنهم تجمهروا لترويع المواطنين، ورشق المركز بالحجارة والمولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية عليه.