سيكون ملعب "أرينا كورينثيانز"، بمدينة "ساوباولو"، فى العاشرة مساء اليوم الخميس، مسرحًا للمباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى أوروجواى وإنجلترا، ضمن مباريات الجولة الثانية، بالمجموعة الرابعة، فى بطولة كأس العالم المقامة حاليًا فى البرازيل. المباراة التى يُطلق عليها "لقاء الجريحين"، ينتظر أن تكون حافلة بالإثارة والمتعة، كونها قد الفرصة الأخيرة أمام منتخبى أوروجواى وإنجلترا، لتصحيح مسارهما، وإحياء الآمال فى المنافسة على الصعود لدور ال16 من منافسات البطولة. وتلقى منتخب أوروجواى هزيمة غير متوقعة أمام كوستاريكا، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، فى الجولة الأولى، وهى الهزيمة التى أصابت الجميع بالصدمة، لاسيما أن جميع الترشيحات كانت تصب فى مصلحة رفاق إدينسون كافانى، أمام المنتخب الإنجليزى فتذوق مرارة الهزيمة على يد نظيره الإيطالى، بهدفين مقابل هدف واحد، فى واحدة من أسوأ مباريات واين رونى مع منتخب بلاده على مدار مشواره الكروى. يتطلع منتخب أوروجواى للانتفاضة على حساب المنتخب الإنجليزى، لتحقيق فوزه الأول فى المونديال، لاسيما أن أى نتيجة أخرى غير الفوز، تعنى الخروج "إكلينيكيًا" من منافسات البطولة، ومن المنتظر أن يدفع أوسكار تاباريز، المدير الفنى لمنتخب أوروجواى بالقوة الضاربة فى مباراة اليوم، لتحقيق الفوز، بما فيهم لويس سواريز، الذى أكد على جاهيزته لخوض المباراة، بعدما اكتفى بمشاهدة المباراة الماضية على مقاعد البدلاء. ويفتقد منتخب أوروجواى فى مباراة اليوم لجهود المدافع ماكسيميليانو بيريرا للإيقاف، بعد حصوله على البطاقة الحمراء فى مباراة كوستاريكا، فيما يدرس أوسكار تاباريز، جراء تغييرات واسعة فى تشكيلة "السيليستى" أمام الإنجليز. فى المقابل، يدخل المنتخب الإنجليزى، رافعًا شعار "لا بديل عن الفوز"، للمحافظة على آماله فى التأهل للدور الثانى، وتجنب الخروج المبكر من منافسات المونديال، وطالب روى هودجسون، المدير الفنى ل"الأسود الثلاثة"، لاعبيه بتحقيق الفوز وتقديم عرض قوى، لمحو الصورة السيئة التى ظهر عليها فى المباراة الماضية أمام إيطاليا. ويدرس هودجسون، الدفع بواين رونى فى مركز "رأس الحربة"، بعدما فشل فى إثبات قدراته فى المباراة الماضية، باللعب فى مركز "الجناح" الأيسر"، على أن يعود دانييل ستوريدج إلى هذا المركز لتعويض رونى.