عممت وزارة الأوقاف، خطبة موحدة بجميع مساجد الجمهورية، بعد ضمها منابر الجمعيات الدعوية "أنصار سنة، جمعية شرعية، الدعاة، دعوة الحق، ومساجدها الحكومية والأهلية"، بعنوان "قيمة الوقت"، وتنبيه اﻷئمة لعظم الوقت، حيث يتصدر شاشة القناة اﻷولى الدكتور أحمد عمر هاشم، بخطبة بمسجد اﻹمام الحسين، بمدينة القاهرة حسب خطة الوزارة الدعوية. ويؤدى الخطبة 58 ألف إمام (راتب) بالأوقاف، و36000 خطيب (مكافأة) أزهرى، ما بين واعظ دروس ومدرس بالأزهر، و14000 أستاذ جامعى بجامعة الأزهر، فى ثانى خطبة تم قصرها على الأزهريين بعد قانون الرئيس السابق عدلى منصور بقصر الخطابة على أبناء الأزهر. وتوحد الخطبة فى 107 آلاف مسجد، أصبحت ملكا لوزارة الأوقاف، منها 91000 مسجد تابع للوزارة، ومملوك لها منذ إنشائه، و83000 مسجد حكومى، و9000 مسجد أهلى، و1400 مسجد مشترك بينها وبين الجمعيات الدعوية تشرف عليه الوزارة. وضمت الوزارة 14500 مسجد تابع للجمعيات الدعوية، وانتقلت تبعيتها للأوقاف بموجب القرارات والقوانين الوزارية والرئاسية، منها 6000 مسجد تابع للجمعية الشرعية، و4000 تابع لجماعة أنصار السنة المحمدية، و1500 مسجد تابع لجمعية دعوة الحق، و3000 مسجد تابع لجمعية الدعاة. وأغلقت الأوقاف 25000 زاوية تقل مساحتها عن 80 مترا، ومعظمها مصدر من مصادر التشدد لبعدها عن الرقابة. ويوجد فارق 14000 خطيب عجز، تحتاجه وزارة الأوقاف لسد الفارق بين امتلاكها 107 آلاف مسجد مجموع المساجد الحكومية والأهلية، ومساجد الجمعيات التى انتقلت تبعيتها للأوقاف، وبين 94000 إمام معين وخطيب أزهرى بنظام المكافأة من مدرسى الأزهر ووعاظ الدروس، حيث تلجأ الوزارة إلى أساتذة جامعة الأزهر لكفاية المساجد من عجز الخطباء الأزهريين بعد استبعاد الوزارة 12000 خطيب إخوانى، وإبعاد 14000 خطيب سلفى. وتنص عناصر الخطبة على قيمة الوقت فى الإسلام، وأهميته فى حياة المسلم، والحث على اغتنام الوقت واستثماره، وأثر تنظيم الوقت فى حياة الفرد والمجتمع. وإلى نص الخطبة..