بالصور.. امتحانات "الثانوية" ترفع معدلات الانتحار فى الصين

ينتقد الكثيرون حالة الطوارئ التى تتسبب بها امتحانات الثانوية العامة فى مصر، مؤكدين أن ذلك يعد مؤشرًا على خطأ فى العملية التعليمية، وأن بعض الأهالى يبالغون بعض الشىء فى التوتر الذى يحاصرون به الطلاب، وفى هذا بعض الحق ولكن ربما تساعدك هذه الصور التى نشرتها صحيفة "بيزنيس إنسايدر" فى أن تدرك أن طلاب الثانوية العامة أحسن حالاً على الأقل عند مقارنتهم بطلاب الصين، رغم أن "بعبع" الامتحانات واحد.
الامتحانات التى تستغرق يومين فقط ويخوضها ما يزيد على 9 ملايين طالب فى الصين، تسببت فى ارتفاع معدل الانتحار فى البلاد بسبب الضغوط التى تضعها على الطلاب، حيث يتنافسون باستماتة على 6.5 مليون مكان شاغر فى الجامعات، وخلال اليومين يخضعون لاختبارات فى 3 مواد رئيسية هى الصينية والرياضيات واللغة الإنجليزية، إلى جانب بعض الاختبارات الأكثر تخصصًا.
ورصدت الصحيفة مجموعة من المشاهد أثناء الامتحانات تكشف مدى ضخامة الحدث بالنسبة للطلاب وذويهم فى الصين.
التعليقات حسب ترتيب الصور:
الأهالى يحتشدون أمام قاعة الامتحان لانتظار أبنائهم الذين يؤدون امتحان اللغة الإنجليزية
الطلاب فى قاعة جامعة دونغ قوان أثناء امتحان اللغة الإنجليزية
طلاب الفنون أثناء امتحان للرسم فى جيانان بمقاطعة شاندونغ
الطلاب يستقلون الحافلة متجهين إلى الامتحان فى مقاطعة أنهوى، بينما الآلاف من أفراد عائلاتهم وأصدقائهم يحتشدون فى الشوارع ليدعمونهم
طالب فى غرفة بأحد فنادق شنغهاى استأجرها ليكون بالقرب من موقع امتحانه فى بكين، بينما عرضت أكثر من 1700 سيارة أجرة بتوصيل الطلاب مجانًا للامتحان
كاميرات أمنية تثبت فى قاعات الامتحان لمراقبة الطلاب منعًا للغش
الأهالى يحتشدون أمام قاعات الامتحان فى انتظار أولادهم ويرفع البعض لافتات تشجيعية
الطلاب يمارسون بعض الأنشطة لتقليل الضغوط قبل الامتحان
الطلاب توجهوا إلى معبد كونفوشيوس صباحًا فى المطر مع أهاليهم يقيمون الصلوات قبل الامتحان
إجراءات أمنية مشددة لمنع الغش أثناء الامتحانات
أجهزة معقدة للغش ضبطتها الشرطة مع الطلاب، القلم به كاميرا صغيرة والممحاة "أستيكة" بها جهاز استقبال مصغر
كاميرا معقدة مثبتة فى النظارة وجهاز استقبال صغير فى عملة معدنية
أجهزة محمول واستقبال تمت مصادرتها مع قرار بمنح الطالب المتلبس بالغش من الامتحان لفترة تصل إلى 3 سنوات
طالبان يذاكران الكيمياء رغم وضعهما على أجهزة للتنفس الصناعى بمستشفى فى سويننينغ