سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نورى المالكى يهدد دول الجوار: "الإرهاب لن يتوقف عندنا وسيفر إليكم لتشتعلوا بحرب الطائفية".. رئيس الوزراء العراقى: العملية السياسية مستمرة.. واستقبلنا آلاف المتطوعين لمحاربة "القاعدة"
قال رئيس الوزراء العراقى، نور المالكى، إن المرجعية العليا للعراق لم تتحدث يوم عن الطائفية، وتتحدث يوميًا عن العراق ووحدته ودستوره وشعبه ونظامه، مضيفًا أن الجيش العراقى استقبل آلاف المتطوعين لقتال القاعدة، مضيفًا "إن الذين تطوعوا اليوم سيكونون عماد الجيش العراقى القادم، لأنهم دخلوا ميدان المواجهة بإرادتهم وعقيدتهم"، موضحًا أن العراق تريد جيشًا يرفض الطائفية والتسييس، ويحترم العراق ودستوره ويلتزم السيادة ولا يساوم عليها". وأكد "المالكى" خلال مؤتمر صحفى له، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث فى العراق هو مؤامرة لمخطط إقليمى مشئوم عقدت له جلسات وصرفت عليه أموال، ووضعت له مخططات وصممت له حرب إعلامية هائلة، قائلا: "للأسف تعاونت مع بعض القوى السياسية المحلية". ووجه رئيس الوزراء العراقى رسالة لدول الجوار، قائلا: "اطمئنوا إن كنتم على خطأ بأن الإرهاب لن يتوقف عند حدود العراق سنواجه الإرهاب وسنسقط المؤامرة واعلموا أنهم سيفرون إليكم وستشتعل بلدانكم بحرب طائفية، والأنظمة ستهتز وستجد نفسها أمام عناصر إرهابية لا تعرف إلا القتل والسلب والنهب وبعقول متخلفة، وفتاوى تكفيرية يسندها الكثير من علماء السوء". وأضاف "إن ما وقع للعراق نكبة وليس كل نكبة هزيمة واستعاد العراق وحدته الوطنية واستعاد العراقيين الشعور بأنهم فى خطر ولا أحد منهم استفاد من الحرب عدا داعش والإرهابيين وتجار السلاح"، موضحًا أن العراق يشهد عملية تزييف للحقائق، مؤكدًا أنه لا مكان للحديث عن وجود طائفية، مشددًا على أن العراق موحد، منتقدًا الإعلام السعودى والقطرى، مشيرًا إلى أنهم يتحدثون على أن الأعمال الحالية ناتجة عن ثوار وأن الجيش العراقى طائفى". وأوضح المالكى، أن العملية السياسية فى العراق ستبقى مستمرة، مشيدًا بالتكتلات الوطنية، الذى اعتبرهم "ارتفعوا إلى مستوى الحدث وتناسوا الخلافات، قائلا: "إن هناك خللا فى العملية السياسية"، مضيفًا "علينا أن نتوجه جميعًا لدحر الإرهاب وإعادة زخم العملية السياسية من أجل العراق". وأشار "المالكى" إلى أن الشعب العراقى عانى كثيرًا وتفاعل كثيرًا، مضيفًا أن اليوم أكملت الانتخابات وأنجزت المرحلة المهمة من زخم العملية السياسية والديمقراطية، موضحًا أن العراق مرت بمرحلة نتائج الانتخابات ثم الطعون ومصادقة المحكمة الاتحادية على الأعضاء الفائزين فى الانتخابات، قائلا: "لم يبق بينا وبين الجلسة الأولى لمجلس النواب سوى أيام معدودة وسنجتمع كلنا كعراقيين جميعًا تحت ظل الوطن والقانون والدستور، لتبدأ عملية الانتخابات، أولها انتخاب رئيس مجلس النواب ثم انتخاب رئيس الجمهورية".