قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في خطابه الأسبوعي، الأربعاء، إن القوات الحكومية ستواجه «الإرهاب» وستسقط «المؤامرة» التي تواجهها البلاد، مؤكدا أن هذه القوات تعرضت لنكبة ولم تهزم. وقال «المالكي» بحسب الخطاب الذي نقلته قناة «العراقية» الحكومية «سنواجه الإرهاب وسنسقط المؤامرة»، مضيفا «الذي حصل هو نكبة لكن ليست كل نكبة هزيمة (...) تمكننا من امتصاص هذه الضربة وإيقاف حالة التدهور (...) وبدأت عملية رد الفعل واخذ زمام المبادرة وتوجيه ضربات». وتابع «سنلقنهم دروسا وضربات ونسحب من أيديهم وأيادي الذين يقفون خلفهم التصورات الموهومة أنهم يستطيعون إسقاط العملية السياسية والوحدة الوطنية وإسقاط العراق لكي تؤسس على أنقاضه دويلات وملوك طوائف وأمراء حرب». ويسيطر مسلحون ينتمون إلى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الجهادي المتطرف وتنظيمات آخرى وعناصر من حزب البعث المنحل على مناطق واسعة من شمال البلاد بينها الموصل (35 كلم شمال بغداد) اثر هجوم كاسح مستمر منذ أسبوع. وبدأت القوات الحكومية مؤخرا توجيه ضربات إلى هؤلاء المسلحين بعد صدمة خسارة الموصل. وقال «المالكي» في خطابه: «هي مؤامرة ومخطط إقليمي مشؤوم صرفت عليه أموال وصممت له حرب إعلامية هائلة (...) ووقفت إلى خلفه هذه الدول التي لا تريد للعراق الخير«، في إشارة إلى السعودية وقطر اللتين انتقد الإعلام فيهما. وتابع موجها حديثه إى هاتين الدولتين الخليجيتين «أعلموا أنهم سيشعلون بلدانكم وأن الأنظمة الكثيرة ستهتز وستجد نفسها في مواجهة عناصر إرهابية لا تعرف إلا القتل«.