استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة عرض الأسطوانة المدمجة المقدمة من الدكتور على الجمل دفاع المتهم التاسع اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن القاهرة فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن". وتضمنت الأسطوانة مشهدا لتشكيلات من الأمن المركزى تبدو فى حالة فرار ولا يظهر ثمة أسلحة أو معدات معها ويظهر بعض المتظاهرين يقذفونهم بالحجارة، بينما يلوذ الجنود بالفرار للحديقة المستديرة المقابلة لمجمع التحرير، ثم أشخاص أحدهم مقنع بكوفية ويرتدى نضارة غوص ويحمل عصى خشبية بيده ويتعقب بعض جنود الأمن المركزى الفارين ويأمرهم بخلع ملابسهم ويسبهم بألفاظ نابية . وتعرض الأسطوانة صورة لذات الشخص بعد أن استولى على سترة أحد الجنود متباهى بفعله، بينما يظهر شخصان يمسكان بمجند آخر للأمن المركزى وخلفه آخر يعدوا متخليًا عن سترته، ثم آخر يرفع غطاء رأس شرطى، لتقوم المحكمة بعدها برفع الجلسة لعدة دقائق لإعادة ضبط جهاز العرض لوجود عيب به. وبعد عودتها استكملت المحكمة عرض الأسطوانات وظهر فيها وجود أسلحة نارية فى يد متظاهرين واستيلائهم على أسلحة الأقسام وإطلاق النار من عدة أشخاص ومشاهد أخرى توضح الاعتداء على ضابط شرطة وضربه وسبه من قبل مجموعة من الأشخاص، وفى الخلفية شخص يقول إنهم لن يتركوه إلا بعد الإفراج عن المسجونين، وفى مشهد آخر يظهر اعتداء على ضابط وتجريده من ملابسه، وفى مشهد آخر ظهر 3 أشخاص من الشرطة أثناء محاولتهم الهروب من مبنى محترق. وانتقلت الأسطوانة بعدها إلى مشاهد بعنوان كيفية فض التظاهرات فى دول العالم، موضحة أساليب الفض فى بريطانيا وأمريكا وفرنسا وغيرها، حيث يكون الضباط والجنود معززين بالأسلحة النارية، وعلق الدفاع قائلًا: "يلاحظ أن جميع الدول ضباطها يحملون الأسلحة"، ويقولون على مصر متخلفة".