أصدرت حركة "فوق أرضى لن يمروا" لبحيرة المناهضة لإامة مولد أبو حصيرة بقرية دمتيوه بدمنهور، بياناً أمس، الخميس، أكدت فيه بأن الحركة مستمرة وبقوة لمنع إقامة احتفال العار مولد أبو حصيرة وأن استمرار الموقف الشعبى هو الضمانة الوحيدة لإلغاء هذا الاحتفال وليس أى جهة فى النظام المصرى، حيث استجاب النظام المصرى لطلب مجرم الحرب الصهيونى نتانياهو بالسماح للصهاينة بزيارة قبر أبو حصيرة، كما ورد فى صحيفة "هاآرتس" الصهيونية ضارباً عرض الحائط بمشاعر الشعب العربى بالبحيرة ومهدراً كرامته. وأضاف البيان، أن هذا القرار يأتى فى الوقت الذى يصر فيه النظام المصرى على أداء دوره فى قتل العرب والمسلمين فى غزة كاملاً وغير منقوص مع استمرار إغلاق معبر رفح إلى إقامة الجدار الفولاذى تحت الأرض بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، مضيفاً أن قمة العار تتجسد فى منع قافلة إغاثة إنسانية من نشطاء أوروبيين من الوصول إلى إخوة الدين والعروبة فى القطاع الثائر. وأوضح البيان، أن الواقع فى قراءة الأحداث فى مصر لا تحتاج إلى بصيرة نافذة لندرك أن النظام المصرى لن يحترم رمزاً من رموزه، وهو محافظ البحيرة الذى صرح لوسائل الإعلام بإلغاء احتفال العار "مولد أبو حصيرة" وتجىء الصحيفة الصهيونية لتعلن من تل أبيب أن الصهاينة قادمون رغم تصريحات المحافظ، وكأن قرار إقامة مولد أبو حصيرة لا يتخذ فى دمنهور ولا فى القاهرة وإنما فى تل أبيب. وأشار البيان إلى أن زيارة الصهاينة لقبر أبو حصيرة وأن تمت بموافقة رسمية فإنها لن تغير موقف الشعب العربى من المحيط للخليج الرافض لأى تعامل مع الكيان الصهيونى، بل إنها فرصة ليجدد الشعب العربى فى البحيرة التزامه بقضية فلسطين ويردد بأعلى صوته أن الصراع مع الصهاينة صراع وجود وليس صراع حدود، وأننا متمسكون بعروبة فلسطين كل فلسطين من البحر للنهر وأن كل اتفاقيات الخيانة من الحكام العرب لم تغير أى شىء بداخلنا. واختتم البيان بأن الحركة الوطنية فى البحيرة سوف تتصدى لتلك الزيارة بكل ما تستطيع حتى تنفذ أحكام القضاء المصرى الشامخ وتحقق إرادة الشعب العربى فى مصر وتنقذ كرامته التى وضعها النظام فى الوحل!