القائم بأعمال السفير الإيرانى قبل مغادرة مصر عقب نهاية عمله: أدعو الأزهر للتقريب بين السنة والشيعة..ومجتبى أمانى: علاقتنا بالقاهرة ودية وطهران مستعدة لفتح صفحة جديدة.. وأحمل ذكريات طيبة للشعب

قال السفير مجتبى أمانى، القائم بأعمال السفير الإيرانى بالقاهرة، إن إيران فى إطار تنفيذ سياستها الخارجية مع مصر، مستعدة لفتح آفاق وصفحات جديدة مع القاهرة فى كل المجالات.
وأضاف "أمانى"، فى الحفل بمنزله، اليوم الأحد، بمناسبة إنهاء فترة عمله كرئيس لمكتب رعاية المصالح الإيرانية فى القاهرة، أن إيران مستعدة أن تضع كل خبراتها تحت تصرف المصريين، وحضر الحفل العديد من الشخصيات الدبلوماسية والصحفية، من بينها يسرى أبو شادى مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية، ومساعد وزير الخارجية الأسبق عبد الله الأشعل، والزميلة حنان شومان، والكاتب حسن نافعة، ورجل الأعمال سيد العقيلى، والسفير أحمد الغمراوى رئيس جمعية الصداقة المصرية الإيرانية، والفنان عبد العزيز مخيون، والقيادى الشيعى طاهر الهاشمى، وأبو العزايم رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وأحمد صبح القيادى الإسلامى، ونبيل نعيم زعيم الجهاد الإسلامى.
وأكد القائم بأعمال السفير الإيرانى بالقاهرة، أنه يحمل ذكريات جميلة، ولا يحمل ذكريات مرة بعد عودته إلى طهران.
ودعا "أمانى"، الأزهر للتقريب بين المسلمين فى أوقات إثارة الطائفية، قائلاً: "لا أستطيع أن أخفى بعض المواقف المذهبية الطائفية التى من شأنها إثارة البغضاء بين السنة والشيعة، وبعد ظهور أفكار تدميرية يتوجب على الأزهر الشريف القيام بالتقارب بين المسلمين والابتعاد عن الفتنة الطائفية"، مشيرا إلى فتاوى رجال الدين الإيرانيين، وأبرزها فتوى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية التى حرم فيها الإساءة والإهانة لأى من رموز أهل السنة.
وأكد "أمانى"، أن لمصر لديها الريادة فى صناعة الحضارة، مضيفا إلى أن الشعب المصرى واع وقادر، مشيرا إلى أنه وفر الأمن والأمان والاستقرار، مؤكدا أنه على يقين أن المصريين قادرون بعد ثورتهم على النهوض ببلدهم، لأن الشعب لديه قوة فائقة تستطيع أن يقرر مصيره بنفسه، موضحا دعم إيران للمسار بكل طاقتها، مؤكدا "سنضع كل خبرتنا تحت تصرف المصريين"، قائلا: "اليوم مفتاح النجاح فى يد الشعب".
وأشار "أمانى"، إلى الاتنتخابات فى إيران على بعد الثورة الإسلامية، والأعداد التى شاركت فيها، لافتا إلى المجالات التى تقدمت فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلا: إن الشعوب الفاعلة قادرة على تجاوز المحن".
ولفتت "أمانى"، إلى العلاقات بين الشعبين المصرى والإيرانى، ووصفها بالودية والأخوية، بفضل المشتركات التى تضم الشعبين، مشيرا إلى إلغاء بلاده تأشيرة الدخول للمصريين.
وأشار إلى زيارة مساعد وزير الخارجية الإيرانى أمير عبد اللهيان، الذى شارك فى حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومضمون الرسالة التى حملها للمسئولين المصريين.
وهنأ الحضور بشهر رمضان الكريم، لافتا إلى أن إيران تحتفل بالجمعة الأخيرة من شهر رمضان بيوم القدس العالمى، بمظاهرات كبيرة مندد بالكيان الصهيونى.
وختم "أمانى"، حديثه بالقول "فخر وشرف لى وجودى فى مصر، وأكلت وشربت من مياه النيل، وسأحمل ذكرياتى الجميلة إلى إيران.
من جانبه أكد أحمد الغمراوى رئيس جمعية الصداقة المصرية الإيرانية، فى كلمته على الود بين الشعبين المصرى والإيرانى، مشيرا إلى أن هناك مخططا "صهيونيا" طويل الأجل لتفتيت الأمة الإسلامية، لافتا إلى أن شعب مصر وإيران قويان إذا اقتربا من بعضهما، مشددا على أن إسرائيل لا يسعدها التقارب بين البلدين.
وأشار، إلى أن ما يحدث فى العراق، قائلا "هناك يد خفية تحاول أن تلعب فى المنطقة باستمرار".
1-القائم بالاعمال الايراني مجتبى اماني
2-القائم بالاعمال الايراني مجتبى اماني
3-السفير أحمد قدري
4-القائم بالاعمال الايراني وسفير آذربيجان شاهين عبد اللايف
5-سمير فرج و سفير كازخستان و عبد العزيز مخيون والقائم بالاعمال الايراني
6-سمير منتظري مراسلة التلفزيون الايراني ويسري ابو شادي
7-الشخ جمال قطب و مجبتبى اماني
8-عبد العزيز مخيون و القنصل الايراني
9-علاء ابو زيد وجورج اسحاق ود.جمال وعبد المعطي عمران
10-عبد العزيز مخيون و علاء ابوزيد
11-القائم بالاعمال الايراني و الحضور
12-نبيل نعيم ود.علوي امين
13-مجتبى اماني و الشيخ جمال قطب
14-تكريم مجتبي اماني
15-جورج اسحاق و مجتبى اماني
16-كلمة من خطبة الجمعة الايرانية 4 فبراير 2011